أشادت مديرة صندوق النقد الدولي، كريستين لاجارد، بالمباحثات البناءة والمهمة التي أجرتها أثناء زيارتها إلى ليبيريا واصفة إيها بأنها كانت "زيارة مثمرة ومفيدة للغاية". وأعربت لاجارد - في بيان - عن امتنانها ل"لحسن الضيافة التي تلقتها من كل من قابلتهم" في العاصمة الليبيرية، مشيرة إلى جهود السلطات في حربها ضد وباء الإيبولا، الذي ضرب اقتصاد البلاد خلال عامي 2014 و2015، وكان له أثر هائل على المواطنين الأكثر فقرا"، مؤكدة أن النصر على الإيبولا سيتيح للبلاد الحفاظ على مستويات النمو والتركيز على دفع البلاد لتحقيق طموحاتها الاقتصادية وأجندتها للتحول الاقتصادي". وأوضحت المسئولة الدولية إلى أنها "لمست خلال نقاشاتها مع الليبيريين مدى درايتهم بمقدار التحديات والحاجة إلى الاصطفاف، مثلما فعلوا أثناء الإيبولا، لاتخاذ الخطوات الضرورية لإعادة إحياء الاقتصاد". وقالت لاجارد "أثناء أزمة الإيبولا، عملنا سويا مع الرئيسة جونسون سيرليف وحكومتها في مواجهة الوباء، وقدمنا 130 مليون دولار للتمويل وإسقاط الديون"، مؤكدة أن صندوق النقد الدولي لا يزال شريكا كاملا مع ليبيريا في جهودها الجارية للتعافي، من أجل التأكيد على عودة البلاد إلى مستويات النمو القوية والشاملة، وهو ما يعكس الشراكة الوثيقة منذ انضمام ليبيريا إلى الصندوق في عام 1963.
