ناقش القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء العراقي د.حيدر العبادي في بغداد اليوم /الخميس/ مع القياديين في "الحشد الشعبي" هادي العامري وأبو مهدي المهندس الاستعدادات لتحرير الأراضي العراقية من سيطرة تنظيم(داعش) الإرهابي ودور الحشد الشعبي والتنسيق بين الأجهزة الأمنية والعسكرية لمواصلة زخم الانتصارات على داعش. وبحث الجانبان موازنة الحشد لعام 2016 باعتباره أحد الهيئات التابعة لرئاسة الوزراء تحت قيادة القائد العام ، وضرورة توفير الدعم لاستمرار عملية تحرير الأراضي التي يحتلها داعش.. ووجه العبادي بدعم الحشد الشعبي والقوات الأمنية وتوفير التخصيصات اللازمة للمقاتلين وتجهيزهم لحرب داعش والقضاء عليه. وكان العبادي توقع تحرير مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار من قبضة تنظيم(داعش)الإرهابي في القريب العاجل ، وقال خلال رئاسته أول أمس /الثلاثاء/ لاجتماع الحكومة العراقية ، إن الحكومة وافقت على تعديل مشروع قانون الموازنة الاتحادية لعام 2016 المرسل إلى مجلس النواب، بعد انتقادات وملاحظات للبرلمان على عدد من بنودها ولاسيما سلم الرواتب والمخصصات المالية للحشد الشعبي والنازحين. وكشف النائب عن "التحالف الوطني" العراقي كامل الزيدي عن أن مجلس الوزراء وافق على تعديل الموازنة بزيادة تخصيصات الحشد الشعبي التي قال إنها لم تكن تتناسب وحجم جهوده في حرب داعش . وكان مجلس الوزراء العراقي وافق في جلسته الاستثنائية 18 أكتوبر الماضي على مشروع قانون الموازنة الاتحادية لعام 2016 بمجموع نفقات يبلغ 106 تريليون دينار عراقي(الدولار يساوي 1200 دينار تقريبا)، وعجز متوقع تبلغ قيمته 23 تريليون دينار.. وبانخفاض عن موازنة العام الماضي بحوالي 13 تريليون دينار.. وان مجموع النفقات في الموازنة بلغ 106 تريليون دينار، والايرادات تقدر بحوالي 83 تريليون دينار، وفق سعر تخميني لبرميل النفط قدرب 45 دولاراً بمعدل صادرات 3.6 مليون برميل يومياً.