مع بداية فصل الشتاء، موسم البرد والإنفلونزا المؤلمة مثل احتقان وسيلان الأنف والزكام وارتفاع الحرارة وغيرها، ولكن من الممكن تتجنب الإصابة بنوبات البرد والإنفلونزا إذا استطعت تقوية جهازك المناعي. ولذلك نقدم لك مجموعة من الأطعمة التي تحتوي على عناصر غذائية مهمة تساعدك على مقاومة هذه الأمراض. البروتين: اللحوم والبيض ومنتجات الألبان عادة ما يربط معظم الرجال تناول البروتين بالحصول على عضلات أقوى، ولكن هذا العنصر الغذائي المهم يمكن أيضا أن يساعد على تقوية الجهاز المناعي. فالأحماض الأمينية الموجودة في البروتين لها أهمية كبيرة في تكوين البكتيريا والأجسام المضادة لمكافحة الفيروسات. البروبيوتيك: الزبادي اليوناني إضافة إلى احتوائه على البروتين عالي الجودة، يحتوي الزبادي اليوناني على البروبيوتيك التي تساعد على تكون البكتيريا النافعة من أجل تحقيق التوازن مع البكتيريا الضارة في الجسم. وعندما تزيد البكتيريا الضارة داخل الجسم، فإنها تؤثر بالسلب على الجهاز المناعي وتصيبه بالأمراض. فيتامين (ج): الحمضيات والفراولة والفلفل الأحمر وعصير الطماطم نعرف جميعا أهمية فيتامين (ج) في الوقاية من البرد والإنفلونزا. ومن الأفضل الحصول عليه من المصادر الطبيعية وليس من خلال أقراص المكملات الغذائية. ويؤكد الخبراء على أن الحصول على فيتامين (ج) من الفواكه والخضراوات الكاملة أفضل لتلبية احتياجاتك الغذائية. وإذا كنت تصاب كثيرا بالإنفلونزا في فصل الشتاء، فأمامك الفرصة للحصول على احتياجات جسمك من فيتامين (ج) لمقاومة أعراضه المؤلمة. فيتامين (أ): البطاطا والجزر والمشمش والفلفل الأحمر والبيض تفضل البكتيريا والفيروسات دخول الجسم عن طريق بطانة الأنف والحنجرة. ولحسن الحظ، يساعد فيتامين (أ) في الحفاظ على صحة هذه الأغشية المخاطية، بحيث يمكنها منع دخول تلك الفيروسات المسببة للإنفلونزا. فيتامين (ه): زيت عباد الشمس واللوز والسبانخ والقرنبيط يساعد فيتامين (ه) على تحسين أداء جهازك المناعي في مواجهة الأمراض، حيث إن مضادات الأكسدة تقاوم الجذور الحرة التي يمكن أن تضعف الخلايا في الجسم وتخفض دفاعاته الداخلية. الأليسين: الثوم يحتوي الثوم على مادة الأليسين التي تعمل على مكافحة العدوى وتساعد على تقليل الالتهاب الذي تسببه في الجسم. ولقد وجدت إحدى الدراسات في الصين أن الأليسين يساعد على مكافحة الإصابة بالملاريا عن طريق تعزيز جهاز المناعة، وهذا سبب كافٍ لتناول الأطعمة التي تحتوي على الأليسين لتجنب الإصابة بالإنفلونزا. الزنك: المأكولات البحرية والدجاج والحمص عندما يتعلق الأمر بالزنك، فهذا يعني الوصول إلى توازن الجهاز المناعي. ورغم أن الحصول على القليل جدا من هذا العنصر الغذائي يمكن أن يضعف جهازك المناعي، فالكثير جدا أيضا يأتي بنتائج سلبية. وأفضل شيء هو الحصول على الزنك من خلال الأطعمة، وليس من المكملات الغذائية لأنك ستحصل على الجرعة المناسبة لاحتياج جسمك فقط. فيتامين (د): الحليب وحبوب الإفطار والمكملات الغذائية يؤكد الأطباء أن نقص فيتامين (د) يرتبط بالتهابات الجهاز التنفسي العلوي. ولأن التعرض للشمس هو أفضل شيء لحصول أجسامنا على فيتامين (د)، فإنه للأسف يصل لأدنى مستوياته في أيام الشتاء التي تغيب فيها الشمس لفترات كبيرة، وبالتالي فهو توقيت تكثر فيه الإصابة بالبرد والإنفلونزا. وفي هذه الحالة تعمل المكملات الغذائية على تعويض النقص في هذا العنصر الحيوي. مضادات الأكسدة: الشاي والتوت والشوكولاتة السوداء تساعد مضادات الأكسدة على زيادة مستويات البلازما التي تعمل على حماية الخلايا من التعرض للضرر، كما أنها تفيد كثيرا عندما يتعرض جهازك المناعي للهجوم من البكتيريا والفيروسات المسببة للإنفلونزا. ولقد وجدت إحدى الدراسات المتعلقة بالطب البديل أن الشاي الأخضر الغني بمادة الكاتشين المضادة للأكسدة يمكن أن يساعد على مقاومة الجسم لنزلات البرد والإنفلونزا.