اكد وزير الشؤون المغاربية والإفريقية وجامعة الدول العربية عبد القادر مساهل اليوم الأربعاء أن الجزائر ستستضيف اجتماعا لدول جوار ليبيا في بداية الشهر المقبل لبحث تطورات الأزمة بعد تعيين مبعوث أممي جديد ... مشيرا إلى أن الاجتماع، الذي ستشارك فيه مصر وتونس والسودان وتشاد والنيجر وليبيا بالإضافة إلى الجزائر هو السابع من نوعة لوزراء خارجية دول جوار ليبيا. وأشار الوزير الجزائري، في تصريح أدلى به للإذاعة الجزائرية، إلى أن المبعوث الأممي الجديد إلى ليبيا مارتن كوبلر وممثلين عن الاتحادين الإفريقي والأوروبي سيحضرون أيضاً هذا الاجتماع الذي سيتناول التطورات الأخيرة للملف، نافيا وجود خلاف بين الجزائر ومصر بشأن هذا الملف، قائلا "نحن متفقون في إطار مجموعة دول جوار ليبيا حول ضرورة إيجاد حل سياسي للأزمة، والحفاظ على وحدة ليبيا، كما جاء في بيانات سابقة، ولا أعرف أين يوجد الخلاف؟". وأكد عبد القادر مساهل أن الجزائر تتابع وتشارك في الجهود المبذولة من طرف الأممالمتحدة وبعض الشركاء ودول الجوار وتنسق مع الإخوة الليبيين للخروج باتفاق في ظل حل سياسي شامل للوضع في ليبيا .. مشيرا إلى أن الجزائر كانت سباقة في المطالبة بالتسوية السياسية للأزمة الليبية وأن يكون الحل بإنشاء حكومة وطنية لتسيير مرحلة انتقالية، واليوم هناك إجماع على مستوى الأممالمتحدة وكذا من دول الجوار على الحل السياسي، ولاسيما مع تعيين الدبلوماسي الألماني مارتن كوبلر كمبعوث أممي جديد إلى ليبيا. وأوضح وزير الشؤون المغاربية والاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية أنه تم الاستماع لكل ما يثير قلق الأطراف الليبية وأنه لمس قناعة لدى الفرقاء الليبيين بضرورة الحل السياسي وتأييد تام لوحدة وسيادة ليبيا، وتوجد إرادة لمكافحة الإرهاب، الذي يتم القضاء عليه في إطار دولة قوية وقادرة.