بعد زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لمحافظة الإسكندرية، اليوم الأحد، بعثت حالة من الأمل والتفاؤل وسط أهالي المناطق المتضررة من سقوط الأمطار خلال النواة الماضية، بعد تجاهل المسئولين لحل مشاكلهم. وخلال الأيام الماضية، لم يجد الأهالي المتضررين من سقوط الأمطار من يقف بجانبهم وقت الشدة وشفط مياه الأمطار المتراكمة في الشوارع والتي تسببت في غرق منازلهم. مما اضطروا إلى الخروج من منازلهم بمسيرات احتجاجية، وقطع الطرق الرئيسية منها طريق الصحراوي، مما تسبب في إعاقة حركة المرور، والبعض الأخر لجأ إلى قطع سكة الحديد وتسببت في إعاقة الحركة قطارات أبو قير. وسادت حالة من الارتياح وسط أهالي المناطق المتضررة من الأمطار، عقب زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لمحافظة الإسكندرية، عزبة التفتيش، وقرية الجزائر، وقرية الأمل بالعامرية، وعزبة المطار وعزبة حجازي، وفي منطقة العوايد عزبة محسن، وعزبة سكينة، مناطق دائرة مينا البصل والتي منها نجع العرب بالإضافة إلى مناطق أبيس بأكملها، والتي يعانوا جميعاً من تهالك شبكة الصرف الصحي بالمحافظة. وتلقى "البوابة نيوز" الضوء على إحدى القرى بمنطقة العامرية غرب الإسكندرية، كأحد القرى التي تعرض إلى غرق بالمنازل والشوارع وتعاني من تهالك في شبكة الصرف الصحي. ففى قرية الجزائر بمنطقة العامرية غرب الإسكندرية، يعاني أهالها من توقف حقيقي للحياة داخل القرية بسبب الأمطار، والتي وصفها أهالها بأن "الحياة ماتت داخل القرية" في القرية، بسبب تراكم المياه بشكل كثف في القرية، ودخولها المنازل والوحدات الصحية والمدارس. وشهدت القرية تراكم مياه الأمطار في كافة شوارعها، مما يضطر أهالي المنطقة باستقلال سيارات النصف نقل من أجل الدخول بضع أمتار من القرية بسبب المياه، وهناك شوارع تمتلئ بالمياه. وتسبب تراكم مياه في خسارة لأراضي الزراعية بالقرية، مما تسبب في حالة من السخط والغضب لأصحاب تلك الأراضي، وفضلاً عن تعرض عدد من المنازل إلى الانهيار. وينتظر الأهالي قرية الجزائر، تحرك المسئولين بشكل سريع وشفط المياه، لإنقاذ ما يمكن إنقاذه بالقرية.
