اعتقلت السلطات الهندية قادة انفصاليين بارزين والمئات من أنصارهم؛ لمنعهم من الاحتجاج خلال زيارة رئيس الوزراء ناريندرا مودى لكشمير الأسبوع القادم. وذكرت شبكة (فوكس نيوز) الإخبارية اليوم /الأربعاء/ أن الانفصاليين دعوا لمسيرة مليونية بالقرب من مكان انعقاد الاجتماع العام لمودى في سريناجار السبت القادم، مما يشكل تحدياً لسيادة الهند على المنطقة المتنازع عليها مع باكستان. ووضعت الشرطة الهندية سيد على جيلانى، ومير واعظ عمر فاروق، وشبير أحمد شاه تحت الإقامة الجبرية، في حين تم اعتقال محمد ياسين مالك. يشار إلى أن الهند تنفذ الاعتقالات الاحترازية في الجزء الهندى من كشمير، خاصة قبل الأحداث الهامة التي تخشى السلطات أن تكون هدفا للانفصاليين لتنظيم احتجاجات مناهضة للهند. يذكر أن الجماعات المتمردة تقاتل من أجل استقلال كشمير أو اندماجها مع باكستان.