الراديو «90.90»: تصرفات «إف إم» عبودية جديدة.. ويونس: «عايزين يقطعوا عيشى».. و«نجوم»: «نحمى استثماراتنا» ما زالت الأزمة بين المذيع أحمد يونس وإذاعة «نجوم إف إم» تلقى بظلالها على أخبار الإذاعة فى مصر، فبعد أن كانت الأزمة بين «يونس» و«نجوم إف إم»، اتسعت لتشمل إذاعة الراديو «90.90»، بعد أن أعلنت عن انضمام يونس إلى فريق المذيعين بها، وأنه سيقدم برنامجا جديدا على أثيرها ابتداءً من منتصف ليل الثالث من نوفمبر الحالى، الأمر الذى على أثره دفع إذاعة «نجوم إف إم» لإرسال إنذار على يد محضر لإذاعة «90.90» وأحمد يونس تنذرهما فيه بعدم الإخلال ببنود التعاقد بين الأخير و«نجوم إف أم»، والذى يتضمن شرط «عدم المنافسة لمدة عام» والذى يقضى بعدم جواز عمل يونس فى أى مكان منافس للمحطة إلا بعد اتفاق الطرفين أو بعد انقضاء عام كامل على إنهاء تعاقده مع المحطة، ما يعنى -من وجهة نظرهم- أن اتفاق يونس و«90.90» غير صحيح من الناحية القانونية. وعلق مصدر بإذاعة «90.90» على الإنذار، بأنه لا يعتد به من وجهة نظرهم ومن حق الجميع اللجوء للقضاء، وأن تعاقد الإذاعة سارٍ مع أحمد يونس وسيبدأ برنامجه فى موعده، مضيفا أن الإنذار فيه اعتراف من إذاعة «نجوم إف إم» أنها فصلت يونس، ولم يحدد العقد مصير المذيع فى حالة الفصل، ما يعنى أنها تحاول التحكم فى مصير مذيعيها، بأن تستغنى عنهم وقتما تشاء وتحرمهم من العمل فى أى مكان، ولا تسمح لهم بالعمل إلا بعد أن يستأذنوها بدلا من أن يتم تعويضهم، على حد وصف المصدر. وكتب أحمد يونس، على حسابه الشخصى على «فيس بوك»: «لم تكتف إذاعتى المحترمة نجوم إف إم بإيقافى عن العمل، وعدم قبول استقالتى، ثم رفدى عشان (كافيه)، الآن تطاردنى فى كل مكان أذهب إليه (علشان تقطع عيشى)، وترسل إنذارات بمحضرين تطالب فيهما محطة (90.90) بطردى». بينما رد مصدر مسئول فى إذاعة «نجوم إف إم» على ذلك بأن الإنذار حق أصيل للإذاعة للحفاظ على حقوقها، وأن هذا البند فى العقد ليس حصريا على أحمد يونس، بل هو على كافة العاملين بدوام كامل فى الإذاعة، كما أنه ليس من اختراع «نجوم إف إم» كما يدعى البعض، بل هو متعارف عليه فى الأوساط الإعلامية، وأن الهدف من هذا البند هو حماية استثمارات الشركة فى العاملين لديها، فهم من أصولها المهمة التى تستثمر فيهم وتدربهم وتصرف الكثير من الأموال فى الدعاية لهم ولبرامجهم. وأضاف المصدر، أن يونس تم فصله بالفعل لانقطاعه عن العمل وعدم تنفيذه اشتراطات الإذاعة بعد أن استنفدت الإذاعة معه كل السبل، كما أكد أن «نجوم إف إم» لا تقف أمام مصلحة مذيعيها بشرط أن يتم خروجهم بالاتفاق والتراضى، وهو ما لم يفعله يونس، ودلل على ذلك بأن الإذاعة سمحت لمذيعين آخرين -تعاقدوا معها بنفس الشروط- بالعمل فى «90.90» ك«شيماء حافظ»، وإيناس ثروت، إذ تم ذلك بالاتفاق، بالإضافة إلى ناردين فرج ووسام وجدى اللتين انضمتا لشبكة «راديو النيل» بعد خروجهما من «نجوم إف إم». وكانت الأزمة بين «نجوم إف إم» ويونس قد اشتعلت على إثر قيام الأخير بافتتاح «كافيه» فى منطقة المهندسين يحمل اسما قريبا من اسم برنامجه الإذاعى على «نجوم إف إم»، ما اعتبرته الإذاعة تصرفا غير مقبول قامت على أثره بإيقاف برنامجه، ليقدم يونس استقالته وترفضها الإذاعة ويدخل الطرفان بعدها فى مفاوضات لحل الأزمة والتى طلبت من يونس تغيير اسم الكافيه وفصل أى ارتباط دعائى بينه وبين المذيع وعدم استغلال اسمه فى الترويج له، وهو ما رفضه يونس باعتبار أنه ليس من حق الإذاعة الحجر على فكرة القهوة، على حد قوله وقتها، لتنتهى المفاوضات بعدم اتفاق الطرفين وفصل يونس من الإذاعة، ليعلن فيما بعد انضمامه إلى أسرة مذيعى راديو «90.90».