أشاد وزير الداخلية الفرنسي بفاعلية التعزيزات الأمنية التي تم إرسالها لمدينة (كاليه) المطلة على الجانب الفرنسي من بحر المانش الذي يفصل بين فرنساوبريطانيا، حيث يحاول المهاجرون الوصول إلى بريطانيا من خلال نفق "يوروتانل" الذي يربط بين الدولتين. وقال كازنوف - في مداخلة اليوم /الخميس/ أمام الجمعية الوطنية الفرنسية - إنه "لم تسجل أية حالة عبور غير شرعي إلى بريطانيا، انطلاقا من (كاليه) خلال الأيام الماضية، مشيرا إلى أن محاولات التسلل اليومية انخفضت في خلال أسبوع من 1300 الى 241 حالة. وأوضح كازنوف أنه تم حشد قوات الأمن لتوصيل رسالة إلى المهاجرين، وهي أن لا أحد سيمر بشكل غير شرعي الى بريطانيا عبر مدينة كاليه الفرنسية. وكان برنار كازنوف قد أعلن - في 21 اكتوبر - وصول 460 فرد أمن إضافي إلى كاليه ليصل إجمالي القوات هناك إلى 1125 فردا يقومون يوميا بتأمين نفق المانش ومنع عمليات التسلل والهجرة غير الشرعية، وذلك في الوقت الذي قفز فيه عدد المهاجرين المتواجدين بكاليه في أسابيع قليلة إلى 6000 آلاف. وأوضح وزير الداخلية الفرنسي أن حملات التوعية التي تقوم بها الحكومة في مدينة (كاليه) باتت تؤتي بثمارها في ضوء تزايد عدد المهاجرين الذي عزفوا عن مشروع السفر إلى بريطانيا من أجل التفكير في خيارات مختلفة مثل التقدم بطلب لجوء في فرنسا. وفي السياق، أشار كازنوف إلى تسجيل نحو 2000 طلب لجوء إلى فرنسا خلال عام 2015 من قبل مهاجرين متواجدين بالاراضي الفرنسية في مقابل 1000 في 2014 و400 فقط في 2013.