كلف الدكتور ممدوح الدماطى، وزير الآثار، الأثرى نصر سلامة، مدير عام آثار أسوان، بتجهيز الفاعليات اللازمة للاحتفال بهذه الذكرى، بالتنسيق مع وزارة السياحة، وهيئة تنشيط السياحة، ومحافظة أسوان، ونقابة المهندسين، وكليات الفنون الجميلة، والتى تأتى تزامناً مع مهرجان تعامد الشمس على قدس الأقداس بمعبد أبوسمبل. بدأت تدشين الفاعليات منتصف الشهر الجارى، وشملت تجهيز مجموعة من الفنانين التابعين لوزارة الثقافة، لعمل نحتى لوجه الملك رمسيس الثانى على الصخر، وسيتم نقل هذه الرأس الملكية بواسطة رافعة، فى نموذج محاكاة لعملية الإنقاذ، وتم تحديد يوم 21 أكتوبر الجارى لتنفيذ هذه المحاكاة فى محيط المنطقة الأثرية بأبوسمبل. وتم استقطاب مجموعة من الرسامين وأساتذة الجامعات بكليات الفنون الجميلة بالقاهرة والأقصر والزمالك، لرسم صور أثرية تحكى الواجهة الحضارية لمعبد أبوسمبل، على أن يتم عرض هذه اللوحات فى معرض سيتم افتتاحه تزامناً مع مهرجان تعامد الشمس، وإقامة معرضاً للصور الفوتوغرافية التى تضم صوراً لمعابد أبوسمبل، وسيتم افتتاحه أيضاً تزامناً مع تعامد الشمس، كما سيتم إقامة ورشة عمل لأطفال المدارس حول الحضارة الفرعونية، وشرح مبسط للتلاميذ عن القدماء المصريين من خلال رسومات ومحاكاة لرموز فرعونية، يجسدها مجموعة من العاملين فى المعبد عن طريق لبس زى فرعونى.