شهد الدكتور عادل مبارك نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب افتتاح المؤتمر العلمى الخامس والدولى الأول لكلية التربية بعنوان التربية العربية في العصر الرقمى (الفرص والتحديات) بحضور وكلاء الكلية ولفيف من أعضاء هيئة التدريس بالكلية والباحثين من الجامعات المختلفة صرح بذلك الدكتور جمال الدهشان عميد الكلية ورئيس المؤتمر. وأكد نائب رئيس الجامعة على دور كلية التربية في إعداد خريج قادر على إعداد الأجيال القادمة وأكد على أهمية هذا المؤتمر في ظل ما يشهده العصر الحالى من إنتشار واسع للتكنولوجيا الرقمية حيث أصبح من الصعب الإعتماد على الرسائل التربوية القديمة في التربية وأنه يجب التوظيف الأمثل للتطور التكنولوجى في تطوير العملية التعليمية. وأضاف الدهشان أن الحياة في العصر الرقمى تتطلب من أبنائنا أن يكونوا على وعى بإلتزاماتهم للتواصل مع هذا العصر وأن يكونوا على دراية بحقوقهم وواجباتهم لمواكبة التطور التكنولوجى وأضاف أن الهدف من ذلك هو إلقاء الضوء على طبيعة العصر الرقمى وخصائصه وتحدياته وفرص الاستفادة منه وأهمية دور المؤسسات التربوية في تأهيل الخريجين لمواكبة التطور المستمر لسوق العمل والحياة العملية. وأكدت الدكتورة فتيحة بطيخ مقرر المؤتمر ووكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث على أن تقدم الشعوب يتوقف على مدى تقدمها العلمى والتكنولوجى في العصر الرقمى وتوظيف هذا التقدم في مجال التعليم. وأضافت أن المؤتمر ناقش على مدى يومين 33 بحثًا ورقة عمل تناولت قضايا الإصلاح التربوى في العصر الرقمى وتربية الطفل ودور الأسرة والمجتمع. وقد أسفر المؤتمرعلى عدد من التوصيات منها: إعداد ميثاق خلقى يتضمن الاستخدام الآمن والرشيد للتقنيات الرقمية ونشره، التوجيه نحو دورات توعوية في مجال التربية الدولية في العصر الرقمى، تطوير الاختبارات والمقاييس التربوية باستخدام التقنيات الرقمية، إعتماد الهيئة القومية للإعتماد والجودة لمعايير التعليم الرقمي يتم على أساسها تقييم المؤسسات التعليمية، ضرورة استثمار التقنيات الرقمية لتعزيز دمج التلاميذ ذوي الاحتياجات الخاصة، وتنمية مهارات التعلم لديهم، ضرورة توفير البرامج التكنولوجية الجديدة بالجامعات للكشف عن السرقات العلمية وتزويد كلية التربية بفنيين يقومون بالتجهيز التكنولوجى اللآزم للعملية البحثية وتطويرها.