استشهد شابان فلسطينيان أمس السبت، وسط الخليل جنوب الضفة الغربية، والقدس المحتلة، بزعم محاولتهما تنفيذ عملية طعن بالسكين لمستوطن وجندي من حرس الحدود الإسرائيلي. وقال شهود عيان إن مستوطنا يهوديا أطلق النار على فلسطيني لم يتجاوز من العمر، 20 عاما، بزعم محاولة طعنه، وذلك بالقرب من بيت هداسا في شارع الشهداء بالخليل. كما اطلقت قوات الاحتلال النار على شاب آخر قرب مستوطنة "أرمون هنتسيف"، المقامة على أراضي حي جبل المكبر، بزعم محاولة طعن جندي بحرس الحدود، ما أدى إلى استشهاده. وعلى صعيد متصل، أكدت طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني، أن إجمالي الإصابات التي تعاملت معها منذ بداية الاعتداءات الإسرائيلية حتى هذه اللحظة (5256). وأشارت إلى إصابة 530 شخصا بالرصاص الحي، و 1250 بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، و3351 حالة اختناق بالغاز، و 117 إصابة جراء الاعتداء بالضرب، و3 حالات دهس و5 إصابات جراء القصف. من جهة أخرى، فرضت قوات الاحتلال حصاراً على بلدة سلواد شرق رام الله بالضفة المحتلة، فيما اقتحمت شارع المدارس بجبل المكبر بالقدس المحتلة. استشهاد فلسطينية برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي كما استشهدت فتاة فلسطينية في مدينة الخليل بالضفة الغربية أمس السبت برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي. وزعمت مصادر إسرائيلية أن شابة فلسطينية حاولت تنفيذ عملية طعن مجندة إسرائيلية واصابتها بجروح طفيفة، قبل أن تطلق المجندة النار على الفلسطينية. يذكر أن قوات الاحتلال قتلت أمس السبت شابين فلسطينيين من الخليل والقدس المحتلة بحجة محاولة طعن جنود إسرائيليين. وأظهرت صور ومقاطع فيديو نشرت على مواقع التواصل الإجتماعي مؤخراً، تعمّد الجيش والشرطة الإسرائيلييين ومستوطنين يهود، إطلاق النار على فلسطينيين وإعدامهم بالضفة الغربية والقدس، دون أن يشكلوا خطرا عليهم، بذريعة أنهم نفذوا محاولات طعن.