قالت الشرطة إن سبعة أشخاص على الأقل قتلوا في حوادث إطلاق نار وهجوم بقنبلة في عاصمة بوروندي أمس الثلاثاء في حلقة جديدة من العنف في أعقاب انتخاب الرئيس بيير نكورونزيزا لفترة رئاسية ثالثة. وقال سكان في حي نجاجارا -وهو معقل لمؤيدي المعارضة- إن ضابطي شرطة ومصور تلفزيوني وأسرته بين القتلى. وأكد متحدث باسم الشرطة عبر الراديو الحكومي وفاة مصور تلفزيوني وضابط شرطة وخمسة "مجرمين" لكنه لم يشر الى أسرة المصور، وأضاف أن ضابط شرطة آخر أصيب بجروح في الهجوم بالقنبلة. وفاز نكورونزيزا في نهاية المطاف في انتخابات مطعون فيها لكن التوترات تبقى مرتفعة في العاصمة بوجومبورا مع وقوع اشتباكات متكررة بين قوات الأمن والسكان في معاقل معارضي نكورونزيزا. وقال مفوض الأممالمتحدة السامي لحقوق الإنسان الأمير زيد بن رعد الحسين أواخر الشهر الماضي، إنه حدثت "زيادة مفاجئة مزعجة" في عدد حوادث القتل والاعتقالات في بوروندي بعد أداء الرئيس اليمين لولايته الثالثة.