يواجه اتحاد كرة القدم المصري برئاسة جمال علام، هزة عنيفة، بعد فضيحة إلغاء مباراة المنتخب الأول مع نظيره السنغالي في دبي أمس، بعد رفض المدير الفني هيكتور كوبر خوض المباراة، لاكتشافه أن السنغال أرسلت منتخبها الأوليمبي، وهو ما وضع الجميع فى ورطة. وأكد خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة، أنه لن يتهاون مع المتسبب فى هذه الفضيحة، لإضرارها بسمعة مصر التى هي «قبل الجميع»، وشدد على أن اللجنة القانونية المكلفة من الوزارة، تباشر التحقيقات حاليا، للتحرى عن وجود شبهات فى إجراءات التعاقد بين الجبلاية والشركة المنظمة للمباراة. وفى هذا السياق، اتهم سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة الأسبق، مسئولى الجبلاية بالفشل فى إدارة شئون الكرة، معتبرا ما حدث فى الإمارات «فضيحة بكل المقاييس»، وطالب بمعاقبة من تسبب فيها، مضيفا أن «خوض المنتخب المصرى لهذه المباراة، كان سيعد سبة فى تاريخ مصر». وبدوره اعتبر الدهشورى حرب رئيس اتحاد الكرة الأسبق، أن ما حدث فى الإمارات «تهريج من مجموعة هواة لا يصلحون لإدارة منظومة الرياضة»، مبديا استغرابه من الطريقة التى تدار بها الكرة المصرية بشكل عام وشئون المنتخبات والمباريات الودية بشكل خاص، والتى تأتى عن طريق «المعارف والحبايب»، على حد تعبيره. وتساءل «حرب»: «لماذا لا توجد شركة راعية تنظم المباريات الودية للمنتخب مثل باقى دول العالم».