11 طريقة صوفية تحسم المنافسة الانتخابية لصالح تحالف "تهاني الجبالي" "النور" والإخوان متاجرون بهموم الناس ووجودهم في البرلمان كارثة الإعلام عليه مسئولية وندعم الوطني منه أجرى الحوار: محمود بسيوني حسم للموقف، وإعلان للدعم، تقديم للنصائح وشرح قدر المستطاع للأمور؛ علها تجد طريقًا لإقناع المواطنين، هكذا، بالضبط، تبدو ملامح المشهد داخل الأحزاب السياسية والكيانات المعنية بالانتخابات البرلمانية، مع قرب بدء الاقتراع المقرر له 18 من أكتوبر الجاري. ووسط حالة من التأهب وتنظيم للصفوف، التقت "البوابة نيوز" بالشيخ علاء أبوالعزائم، رئيس الاتحاد العالمى للطرق الصوفية، وشيخ الطريقة العزمية، الذي رسم بدوره رؤية الطرق الصوفية للانتخابات، ودعمها ل"التحالف الجمهوري" الذي تقوده المستشارة تهاني الجبالي، وكشف عن دعمه للدكتور عبد الرحيم علي، المرشح عن دائرة الدقي والعجوزة، واصفًا إياه بالوطني الذي يستحق الصوت، فيما تطرق إلى حزب النور وفرص نجاحه، شارحًا كيف للمواطن أن يختار مرشحه ولا ينخدع بوعود وهمية، وإلى نص الحوار: - أولًا كيف ترى الطرق الصوفية المشهد الانتخابي؟ ** الحقيقة المشهد الانتخابي الذي يمتلئ بالزخم مع قرب موعد الاقتراع، مختلف نسبيًا عن الانتخابات البرلمانية التي اعتادت أن تمر بها البلاد، والاختلاف يبدأ من تقلص فرص "المتأسلمين" وصعود فرص رموز وطنية ساهمت في إنقاذ البلاد من خطر الإخوان. الطرق الصوفية تمر بحالة من الانقسام حول القوائم الانتخابية التي تدعمها.. كيف ترى هذا الانقسام؟ ** هو ليس انقسامًا بالمعنى المقصود، ولكنه اختلاف في الرؤى، وهو ما دفع بنحو 11 طريقة صوفية، من ضمنها الطريقة العزمية، لدعم قائمة "التحالف الجمهوري" الذي تقوده المستشارة تهاني الجبالي. إلى أي مدى ترى دعم الصوفية لقائمة المستشارة تهاني الجبالي سيكون مجديًا؟ ** أنا أرى أن الإحدى عشرة طريقة ومنها: العزمية، والرفاعية، والتسقانية، هي الأكثر تأثيرًا والأكبر من حيث عدد المريدين، ما يعني إن منح أصواتهم للقائمة سيكون فارقًا إن لم يكن حاسمًا في نتيجة الانتخابات. - ذكرت أن الانتخابات المرتقبة تشهد تطورًا نلمسه في وجود شخصيات وطنية.. هل لك أن تشرح؟ - نعم، فالانتخابات المرتقبة منتصف الشهر، ظهرت فيها رموز ساهمت في إنقاذ البلاد من الخطر الإخواني، مثل الدكتور عبد الرحيم علي، والمستشار مرتضى منصور، والإعلامي توفيق عكاشة، ونحن نرى أنهم لعبوا دورًا محوريًا وفاصلاً أكدوا فيه على وطنيتهم ومن ثم يعتبرون هم الأجدر لتمثيلنا في البرلمان.