سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"محمود عزت" يفرض سيطرته على إخوان تركيا بدعم من أردوغان.. اجتماع مرتقب لإعادة تشكيل هيئة المكتب ودراج وسودان الأقرب لرئاسته.. وإقصاء "القدامى" نهائيًا من المشهد
يبدو أن الأزمة التي شهدتها أروقة الإخوان طوال ثلاثة أشهر ماضية من صراعات وخلافات بين الجيل القديم للجماعة بقيادة محمود عزت ومحمود حسين والجيل الجديد الذي كان مسيطرًا على مكتب الجماعة بتركيا بقيادة أحمد عبدالرحمن وحسين إبراهيم، بدأت تشهد سيطرة تيار على الآخر خاصة بعدما أعاد نائب المرشد والقائم بأعماله محمود عزت إلى قبضته الأدوات الإعلامية والتمويلات الخاصة وهو ما أثر سلبًا على جميع معارضيه في التنظيم. ووفقًا لعدد من قيادات الإخوان فقد أكدوا أن مكتب الجماعة بتركيا والذي أنشئ منذ ما يقرب من عام وقت التغييرات التي شهدتها الجماعة وتم تصعيد أحمد عبدالرحمن لرئاسته، ومحمد منتصر كمتحدث باسم الجماعة، عاد من جديد لمحمود عزت وذلك بدعم من الحكومة التركية التي هددت بوقف أعمال المكتب بشكل نهائي في حال استمر الصراع وحالة الرفض الموجودة من قيادات المكتب لمحمود عزت ومحمود حسين. قيادات الجماعة أكدوا أن محمود عزت عمل منذ فترة على إعادة سيطرته على التنظيم وكان يحظى بدعم كبير من حكومة أردوغان وكان السبب الرئيسى في إغلاق كل القنوات الإعلامية الخاصة بالجماعة مثل "مصر الآن" و"مكملين" وغيرهما بالاتفاق معهم على أن تصدر قناة جديدة تعيد سيطرة الجيل القديم وهو ما تم بالفعل بإعادة قناة الشرق وعودة أيمن نور لرئاسته من جديد، وذلك للسيطرة على الأداة الإعلامية الموجودة لدى الإخوان وتصدير وجه محايد وهو ما تم بتعيين أيمن نور رئيسًا لمجلس الإدارة. قيادات الجماعة أكدوا أن اجتماعًا سيعقد خلال اليومين القادمين للاتفاق على إعادة تشكيل المكتب باختيارات جديدة وإقصاء الوجوه التي سيطرت عليه خلال الفترة الماضية خاصة بعد تسببهم في صدامات كبيرة داخل التنظيم مع إمكانية الدفع بعمرو دراج أو محمود سودان كرئيس للمكتب مع تشكيله الجديد، وإبعاد أحمد عبدالرحمن نهائيًا عن أي أعمال إدارة داخل الجماعة.