تعلن اللجنة العليا للانتخابات، اليوم الثلاثاء، الكشوف النهائية لمرشحى المرحلة الأولى لانتخابات مجلس النواب، لتبدأ «الدعاية الانتخابية»، بعد تأجيلها 24 ساعة عن الموعد المحدد من قبل اللجنة، وفقا للجدول الزمنى المعلن، والمنشور على صفحتها الرسمية، وذلك لتأخر نظر «الطعون الانتخابية» بمحكمة «القضاء الإدارى»، حتى أمس الإثنين، بسبب إجازة العيد. وتبدأ اللجنة، اليوم وغدا، مرحلة «التنازل والتعديل»، التي يحق فيها لأى قائمة أو مرشح، أن يتقدم بطلب تعديل خاص بطبيعة ترشحه، سواء من «فردى» إلى «حزبى» أو العكس، أو تعديل في القوائم، أو تقديم أحد المرشحين لتنازله عن استكمال العملية الانتخابية، على أن يتم إعلان الكشوف النهائية بعد تلك الإجراءات، نهاية الأسبوع الجارى. من جانبه قال الدكتور حسن عماد مكاوى، رئيس لجنة تقييم الأداء الإعلامي للانتخابات البرلمانية، المشكلة من قبل «اللجنة العليا للانتخابات»، إن اللجنة ستعقد اجتماعا اليوم الثلاثاء، لبدء عملها، تزامنًا مع بداية فترة الدعاية الانتخابية، وفقًا لما حددته «اللجنة العليا». وأضاف «مكاوى»، ل«البوابة»: «أعضاء اللجنة بدءوا عملهم بالفعل في الأيام الماضية، ورصدوا وجود مخالفات في بعض القنوات الفضائية خلال فترة العيد، والتي استضافت مرشحين للحديث عن برامجهم الانتخابية، وذلك في غير موعد الدعاية الانتخابية»، مشيرا إلى أن اجتماع اليوم سيشهد كتابة تقرير بتلك المخالفات للجنة العليا، وذلك لاتخاذ ما تراه مناسبا من قرارات. وأعلنت «العليا للانتخابات» عن تلقيها 18 شكوى بمخالفات الدعاية قبل مواعيدها، وقررت إحالتها إلى لجنة رصد المخالفات المنبثقة عنها لفحصها وتطبيق العقوبة المقررة لكل من الشكاوى في حالة ثبوت صحتها. وقال المستشار عمر مروان، المتحدث الرسمى للجنة العليا للانتخابات، في تصريحات صحفية، إن اللجنة تلقت إخطارًا من لجنة متابعة الأداء الإعلامي، باستضافة إحدى القنوات الفضائية لمرشحين عرضوا برامجهم الانتخابية قبل مواعيد بدء الدعاية، ما يعد مخالفة صريحة للضوابط التي وضعتها اللجنة، وتمت إحالة الواقعة للأمانة العامة لاتخاذ الإجراءات اللازمة حيالها.