اعتمدت منظمة السياحة العالمية، رسميا، وثيقة أهداف التنمية المستدامة في القطاع السياحي دوليا، مشيرة إلى أن السياحة هي واحدة من أكثر القطاعات الاقتصادية الحيوية، وذات امتداد عالمي كبير، ويمكن أن تقدم مساهمة مهمة في مجالات خلق فرص العمل والاستهلاك والإنتاج المستدامين والحفاظ على الموارد الطبيعية. وقالت المنظمة العالمية، في بيان للدكتور طالب الرفاعي، رئيس المنظمة، اليوم الإثنين، إن قضايا مثل تغير المناخ، والإدارة الفعالة للموارد، والحد من الفقر والحاجة لخطة نمو شاملة في المقاصد المختلفة تدعو لعمل مركز للتنمية السياحية الآن، مضيفا أنه قد حان الوقت لتكثيف العمل وللمضي قدما نحو وضع سياسات وإستراتيجيات الأعمال التي ترصد المخالفات البيئية في القطاع السياحي، والتقليل من الآثار السلبية للتنمية السياحية وتعظيم الآثار الإيجابية، أي من خلال توزيع فوائدها بين المجتمعات المضيفة. وأشار الرفاعي إلى أن خطة التنمية المستدامة تتضمن 17 هدفا عالمية للعمل من أجل الناس، والكوكب والازدهار لجميع البلدان وتتطلب من جميع الجهات المعنية العمل في شراكات تعاونية، وتمت الموافقة عليها خلال الدورة ال70 للجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 25 سبتمبر 2015، وتشمل مسودتها تعزيز النمو الاقتصادي المستدام والشامل وتوفير العمالة الكاملة والمنتجة والعمل اللائق للجميع بحلول عام 2030، ووضع وتنفيذ سياسات لتشجيع السياحة المستدامة التي تخلق فرص العمل وتعزز الثقافة المحلية والمنتجات المختلفة.