سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
فيديو معتمر يطوف حول الكعبة ب"سكوتر" يثير الجدل بين العلماء.. كريمة: التنقل بالبديل بعذر شرعي والوسائل الترفيهية استخفاف بالشريعة.. وعبدالخالق: ليس من الدين في شيء.. والأحمدي: غير مقبول
أثار مقطع فيديو، لمعتمر يستخدم جهازا كهربائيا "سكوتر" خلال طوافه حول الكعبة المشرفة، الجدل حول استخدامه للأسكوتر في الكعبة، حيث تداول نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقطع الفيديو والمعتمر وهو يقف فوق الجهاز، بينما يسير الجهاز في الدور الثاني في صحن الطواف بالحرم المكي، وثار الجدل بين المتابعين حول حرمانيه استخدام مثل هذه الأجهزة في الطواف، وقال البعض: إن المعتمر سيحرم ثواب الطواف على قدميه، بينما دافع البعض عنه بالقول إنه ربما لديه ظروف صحية خاصة، ولإيضاح الحقيقة استطلعت "البوابة نيوز" آراء العلماء. يري الشيخ أحمد كريمة أستاذ الشريعة الإسلامية بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بجامعة الأزهر، أن ما حدث أمر منكر، قائلًا: "أولًا معروف أن هناك هيئات وشعائر دينية غير الصلاة، والإسلام لا ينتقل إلى البديل إلا لو هناك إعذار، والإنسان لا ينتقل إلى البديل إلا بعذر شرعي، وشعائر الحج الله قال عنها "وليطوفوا بالبيت العتيق"، الطواف هو المشي حول الكعبة ولو من اصحاب الاعذار يُحمل على محفة أو كرسي متحرك، وذلك حسب أحواله وأوضاعه، واتخاذ وسائل ترفيهية لغير الأشعار هي استخفاف بالشريعة الإسلامية، والحج قال النبي صلي الله عليه وسلم عنه "جهاد لا قتال فيه". وقال الدكتور الأحمدي أبوالنور عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، إن ما حدث لا يصدق خاصة أن الهيئات في السعودية صعب أن يتركوا ذلك يحدث، وهم يرون الوضع لديهم، كما أنهم لديهم الفقه في كل الأشياء، وهل الشخص المنوط به يحتاج إلى تلك الألة أم لا، وفى تلك الأحوال فالأمر غير مقبول. وأكد الدكتور محمود عبد الخالق أستاذ الشريعة والقانون، أن الشريعة الإسلامية تبيح كل شيء ولكن لو وجدت الضرورة أن يفعل، فالضرورات تبيح المحذورات، وفى السعودية هناك قطار لكبار السن ولذوي الاحتياجات، ولكن مع ذلك الاسكوتر ليس من الدين، والسؤال هنا "لماذا يركب ذلك المعتمر ذلك الأسكوتر"، وهل هو شعائر أو عذر أم هو استخفاف بالدين الإسلامي، وعلى السلطات هناك أن تحاسب الشخص خاصة أن ما حدث استخفاف بمشاعر المسلمين، وما حدث في النهاية هو "استخفاف بالدين وبدعة لم ينزل به الله من سلطانًا"