الاجتماع عقد برعاية أردوغان داخل شركة ليون التابعة للعدالة والتنمية ضم المخابرات التركية والقطرية والثوري الإيراني لزعزعة استقرار البلاد ضابط إيراني يلوح بعمليات عسكرية سرية لقوات"المغاوير" ضد مصر حماس طالبت ببناء ميناء بحري في غزة أو فتح معبر رفح بشكل دائم لازالت "قوى الشر" تجتمع للتآمر على مصر ومحاولة جرجرة البلاد لسيناريو الفوضى كما حدث في العراق وسوريا، ولكنها تفتقر إلى ايصال الوضع في مصر إلى تلك الدرجه نظرًا لتصدي القوات المسلحة والشعب معا لكافة المخططات التي تحاك ضد البلاد ووآد الفتن التي تزرع بين فئات الشعب عن طريق تنظيمات موالية لتلك القوى المعادية لمصر. حصلت "البوابة" على تفاصيل اجتماع سري عُقد بمقر شركة "ليون" الموالية لحزب "العدالة والتنمية " في مدينة اسطنبول، يوم 13 أغسطس الماضي، بحضور روؤساء المخابرات التركية والقطرية وقيادات أمنية سودانية فضلا عن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل وصالح العاروري عضو المكتب السياسي للحركة وهو دائم التنقل ما بين تركيا وقطر لأداء مهام غير معلنة، وأيضا العميد على "رضا تنكسيري" نائب قائد القوات البحرية للحرس الثوري الإيراني، ومن جانب قيادات الإخوان حضر سيف عبد الفتاح ووجدي العربي وحاتم عزام وطارق الزمر ومحمد محسوب وشهيد بولسين والمعروف بمهندس تكتيكات التعطيل والمحرض الأساسي على ضرب الاقتصاد المصري واستهداف الشركات داخل مصر. وكشف ضابط المخابرات السورية الأسبق العميد حسام العواك، أن هذا الاجتماع يهدف إلى التصعيد ضد مصر خلال الفترة القادمة للضغط على القيادة السياسية للتصالح مع الإخوان وحماس، مشيرًا إلى أن نائب قائد البحرية للحرس الثوري الإيراني قال خلال خلال الاجتماع:" إيران ستكون الداعم الأساسي لكل من يقاتل ضد السيسي وسيكون هناك زيادة في الدعم للتنظيمات في السودان وتطوير لمعسكرات التدريب وان صبرنا نفد من الجانب المصري". وأضاف العواك في تصريحات خاصة ل"البوابة"، أن نائب قائد القوة البحرية للحرس الثوري الإيراني هدد من قبل الدول العربية قائلا:" أمن الخليج هو بيد قوات الحرس الثوري ولدينا قوات المشاة والمغاوير التابعة للقوات البحرية جاهزة على اعلى مستوى"، موضحًا أن خلال الاجتماع تم طرح التصعيد ضد مصر واشاعة الفوضى عن طريق زيادة العمليات الإرهابية والتفجيرات فضلا عن وضع خطة لاغتيال الرئيس السيسي. كما كشف ضابط المخابرات السورية الأسبق، أن الاجتماع تطرق إلى ملف المصالحة مع حماس وضرورة فتح معبر رفح بشكل دائم أو إقامة ميناء بحري في غزة لاتاحة الفرصة لحماس والغزاويين بشكل عام الانفتاح على العالم وايجاد ممر حر لحماس لسهولة دخول وخروج الأسلحة والعناصر دون قيود. وقال العواك،:" أن القبض على القيادي الحمساوي ووكيل وزارة الأوقاف في حكومة حماس في غزة حسن الصيفي داخل مطار القاهرة هو بمثابة خطوة جيدة لتطويق قيادات الحركة أثناء تجولهم خارج غزة وان الصيفي كان متواجد في السعودية ليقوم بتوصيل رسائل حماس إلى القيادة السعودية في إطار الاجتماعات التي تتم من أجل وساطة السعودية للمصالحة مع مصر.