يبدوا أن قيادات جماعة الإخوان قرروا أن يواصلوا مسلسل سقوط الجماعة بفضح أنفسهم على الملاء ودون مواربة، التنظيم الذى ظل سنوات سفتخبر بقدرته على إخفاء أسراره أن الأوان ليفضح قياداته أنفسهم بأنفسهم وكشف المستور عنهم الجماعة التي خونت كل معارضيها وكفرت الشعب المصرى ومن خرج ضدهم في 30 يونيو تدفع ثمن غاليا بفضائحها المتوالية ورغم محاولات الجماعة نفى ذلك إلا أن الدكتور جمال حشمت القيادى بالجماعة أعترف بوجود أزمة ضارية داخل الجماعة، ووصف "حشمت" أزمة الإخوان الداخلية بالطبيعية، مشيرا إلى أن الإخوان تعرضت لأزمات كثيرة. وقال "حشمت" فى تصريحات لأحد المواقع الإخوانية: إن هناك خلافا بين قادة الجماعة وبعضها حتى فى الخارج، ولكننا فى طريقنا لإيجاد حل يرضى جميع الأطراف"، مطالبا عناصر الجماعة وبخاصة الشباب بالتوحد بحجة أن الاختلاف يضعف الجماعة. ورفض "حشمت" الإفصاح عن الحل الذى تلجأ إليه الجماعة لإنهاء الأزمات التى تضربها. فيما كشفت مصادر إخوانية عن اجتماع سيعقد غدا السبت بتركيا بين قيادات الجماعة لبحث الأزمة الحالية والتي تمر بها بعد خلافات بين الجيل القديم والجديد للجماعة وتهديد شباب الإخوان بالإنفصال عن التنظيم. الصراع داخل الإخوان لم يتوقف حتى اللحظة خاصة في ظل سعى الجيل القديم بقيادة محمود عزت ومحمود حسين وإبراهيم منير إقصاء قيادات المكتب الجديد بتركيا بقيادة أحمد عبدالرحمن ومحمد منتصر الامر الذى تسبب في صراع وخلافات كبير قد تحدث عل إثرها موجة كبيرة من الإنشقاقات وفقا توقعات خبراء ومتخصصين في الشأن الإسلامي.