الدعوة السلفية تفرز الإرهابيين لتكفيريى سيناء تمويل الحزب من واشنطن عبر «سى أى أيه» القوى المدنية متواطئة وترفض المشاركة كشف الدكتور سمير غطاس، رئيس منتدى الشرق الأوسط للدراسات السياسية والاستراتيجية، وعضو اللجنة الاستشارية لحملة «لا للأحزاب الدينية»، فى حواره ل«البوابة»، الكثير من التفاصيل عن الحملة والمطالبة بحل الأحزاب الدينية.. وإلى نص الحوار: ¿ ما آخر تحركات حملة «لا للأحزاب الدينية»؟ - الفكرة فى البداية صدرت من عندنا، من منتدى الشرق الأوسط، ونفذنا عملا دعائيا بصرف النظر عن الحملة، لكن «لا للأحزاب الدينية» ليست حملة واحدة، بل حملتان، فجزء من الشباب رأى أن يدير بنفسه فرعا آخر للحملة، والبعض ينظر إلى ذلك بشكل سلبى والآخر يرى أنه اتجاه إيجابي، وفى النهاية يصبان فى نفس الاتجاه. فالأولى رأت، أن تبدأ من الإسكندرية معقل حزب النور والسلفيين، وهو ما تم بالفعل. ¿ وماذا عن الحملة الثانية؟ - الحملة الثانية تحمل نفس الفكر ونفس الهدف، لكنها ترفع السقف لعدد أكبر من التوقيعات، وتسعى لجمع أكثر من 20 مليونا، وتتكون من عدد من الشباب الذين شاركوا فى حملة «تمرد». ¿ هل وجهتم دعوة للأحزاب المدنية لمساعدة الحملة والوقوف معها؟ - الدعوة وجهت للأحزاب المدنية بالفعل، كما أننا نعمل بشكل علني، وأخرج دائما على القنوات وأناشد الأحزاب الانضمام لكن لا يوجد رد فعل، وكان من المفترض أن تبادر كل هذه الأحزاب أو بعضها، أو التمثيل فى الحملة بشبابها وكوادرها وتقديم الرعاية لها، لكن الملاحظ فى الكل غياب الأحزاب السياسية عن الحملات، وهو ما يثُير الكثير من الأسئلة. ¿ هناك اتهامات لحزب النور بالحصول على تمويل خارجي.. ما رأيك؟ - هناك جماعات سلفية موجودة فى الخليج العربى كله، تدفع أموالًا طائلة لتلك الجماعات السلفية داخل مصر للسيطرة على الانتخابات. ¿ ما سر العلاقة بين حزب النور وأمريكا؟ - سعد الدين إبراهيم، اعترف علنا أنه كان سمسارًا سياسيًا، ذهبوا إلى منزله وبدأت العلاقة الرسمية فى 2005. توسط لتقديم السلفيين و«النور» للولايات المتحدة، ولقاءاتهم فى الولاياتالمتحدة موجودة ومنتظمة حتى الآن. ¿ إذا هل يستخدم «السى أى إيه» السلفيين كبديل للإخوان لتنفيذ مصالح أمريكا؟ - حزب النور بديل مؤقت، ولا تزال الولاياتالمتحدة تراهن على عودة الإخوان للحياة السياسية مرة أخرى. ¿ بما ترد على تأكيد حزب النور بأنه سياسي؟ - الحملة التى أتبناها أنا لا علاقة لها بالقانون أو القضاء، لأن هناك تحايلا من حزب النور لضم عدد من المسيحيين الغاضبين من الكنيسة بسبب قوانين الأحوال الشخصية. ¿ ما الهدف الرئيسى للحملة؟ - حصول الحزب على تمويل وعلاقته بالجهات الخارجية تؤكد أنه حزب غير وطني، وذلك هو جوهر المسألة ونهاجمه من هذا الباب. ¿ هل ترى تحولا فى مواقف حزب النور لخدمة مصالحهم؟ - ما زال موقفهم ثابتا من كل القضايا، ويعتقدون أنه موقف شرعى لا يتغير. ¿ بالنسبة لمسألة المرأة والأقباط على قوائم حزب النور.. هل سيحصلون على حقوقهم؟ - لا توجد امرأة من خارج الجماعة، كلهن قريبات وزوجات أعضاء الحزب، ففى الانتخابات السابقة كانوا يضعون وردة مكان صورة المرأة، كما أن الأقباط الذين يعتمدون عليهم يعد تحايلا على القانون أيضا، إذ كلهم خارجون على الكنيسة بسبب قانون الأحوال الشخصية، فهم مجموعة (38) الرافضين لسياسة الكنيسة.