شهد موقع التواصل الاجتماعى «تويتر»، خلال اليومين الماضيين، تجسيدا «معاكسا» للمثل الشعبى القائل «ما محبة إلا بعد عداوة»، بطلاه الفنان خالد الصاوى، والدكتور محمد البرادعى، المدير الأسبق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، ونائب رئيس الجمهورية الأسبق، وهاجم الأول، صديقه السياسى الكبير، لصمته وعدم إدانته للتفجير الإرهابى الذى استهدف مبنى الأمن الوطنى بشبرا الخيمة. البداية كانت ب«تغريدة» كتبها «الصاوى» على حسابه الشخصى بموقع «تويتر»، قال فيها: «اللى مصدعنا على طول فلسفة فى سياسة فى أخلاق، ثم ينخرس مع كل جريمة إرهاب دون إدانة أو تحليل أو حتى غضب على الجميع هو مناصر للإرهاب وخاين لبلده». ورغم عدم كشف «الصاوى» بشكل «صريح» أن عبارته يقصد بها «البرادعى»، إلا أن مؤيدى الأخير شنوا هجوما حادا على الفنان الكبير. ومع هجوم مؤيدى «البرادعى» وشباب الإخوان، اضطر «الصاوى» إلى الرد بشكل «لاذع» وكتب: «مش ناقص إلا المشبوه والعيل والمرجيحة يلسنوا علينا بعلم الثورة، وهما يا ما طلعوش مالبيضة، يا كرتونة بيض.. كلهم فى بعض عملاء». وواصل هجومه: «طب صايع سياسة ومولود ثورجى وشفت مشروع العولمة ومشروع الخلافة ومشروع الأوسط الجديد والفوضى الخلاقة الخ.. اشرحلنا مشروعك ولا مفيش؟ مشروع زعيم بس!!».