قال الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، اليوم الاثنين، خلال المؤتمر العالمي للإفتاء المنعقد حاليا بفندق الماسة، والذي يستمر لمدة يومين، إن الغرض من المؤتمر هو وضع حلول لمواجة المشكلات التي تتعرض للافتاء، ومن ضمن تلك المشاكل الفتاوي التي تتعرض لها المجتمعات من فتاوى تحريم التحف والتماثيل والتكسب من التصوير وتدمير آثار ذا قيمة فنية باسم الإسلام، واصفا نقده لهذه الفتاوي بأن هناك بعض المعنيين بالإفتاء يصادرون بالتحريم المطلق بالرغم من أن المحل محل بحث. وأوضح الطيب أن الفتاوى المتشددة شغلت المسلمين عن أخذ مكانتهم بين الأمم، منوها على أن الفترة القادمة لابد أن ترتب فيه الأولويات لمجابهة الواقع وتحدياته حتى تؤسس لواقع صالح لكل مكان وزمان، مؤكدا على أن الرسول طمأننا قبل الانتقال للرفيق الأعلى أنه لا يخاف علينا من الشرك، وأن تحريم صناعة التماثيل في صدر الإسلام كان بسبب أنها كانت تعبد من دون الله وقتها.