يواصل الحرس الثوري الإيراني، الذراع اليمني للنظام الإيراني والمرشد الأعلى آية الله على خامنئي سياسته الإرهابية الشيطانية في الوطن العربي من خلال تدريب وتنفيذ عمليات إرهابية في كل من السعودية والاردن والبحرين. وأفادت تقارير خليجية أن عناصر بحرينية تم تدريبهم من قبل الحرس الثوري الإيراني والهدف هو الاضرار بمصلحة الأمن في الخليج. وأضافت التقارير الأمنية البحرينية أن بعض عناصر الخلية من الجنسية البحرينية تدربت مع سعوديين في إيران، وأقامت بفنادق فارهة في طهران، لتهريب الأسلحة والمتفجرات، والتخطيط لعمليات استهداف رجال الأمن في السعودية والبحرين. وأكد المصدر الأمني الذي لم يكشف عن اسمه، أن عددًا من الموقوفين كشفوا عن أن معسكر الحرس الثوري الإيراني، يضم بحرينيين وسعوديين، كانوا يترددون على المكان من أجل تلقى التدريبات على الأسلحة والمواد الشديدة الانفجار. وفي نفس السياق، صرحت مصادر بحرينية اليوم، بأن عناصر مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني خططت، ومولت، وأدارت تفجير منطقة "سترة" الإرهابي الذي وقع بالبحرين وذلك من داخل إيران، نقلا عن فضائية "سكاي نيوز عربية". وكان تفجير إرهابي قد وقع بمنطقة سترة منذ أسبوعين استهدف رجال الشرطة أثناء قيامهم بالواجب؛ ما أسفر عن مقتل اثنين من رجال الشرطة البحرينية، وإصابة 5 آخرين. وقد عبرت الحكومة البحرينية عن استيائها من استمرار إيران في تصريحاتها وسياساتها العدوانية ضد مملكة البحرين، وتدخلاتها السافرة والمتكررة في الشأن الداخلي البحريني، والتي كان آخرها التصريح المستفز لممثل المرشد الأعلى للثورة الإيرانية على خامنئي والتي وقفت البحرين بأكملها ضده حكومة وشعبًا، والذي اعتبر أن البحرين واليمن من ضمن عمق إيران الإستراتيجي. وفي نفس السياق، ذكرت تقارير خليجية أن عوائد الشركات التي يمتلكها الحرس الثوري الإيراني، والتي تم رفع العقوبات عنها بموجب الاتفاق النووي، الذي تم التوصل إليه بين إيران والقوى العالمية، سيتم توجيهها لتنفيذ عمليات إرهابية داخل دول الخليج. ومن بين هذه الشركات شركة خاتم الأنبياء للإعمار التابعة للحرس الثوري التي تسيطر على 812 شركة تابعة على الأقل تقدر قيمتها بمليارات الدولارات وتعتبر واشنطن أنها تقوم بنشر أسلحة الدمار الشامل. وفي السياق ذاته، عبر الرئيس الأمريكي باراك أوباما في تصريح له "أن إيران دولة راعية للإرهاب، وهى تساهم في مساندة نظام الرئيس السوري بشار الأسد، وتدعم حزب الله في لبنان، وحماس في قطاع غزة.. وهى تساعد المتمردين الحوثيين في اليمن، ولذلك، فإن دول المنطقة على حق في قلقها العميق من أنشطة إيران". وأضاف أوباما أن إيران تستغل أموالها في مساعدة التنظيمات الإرهابية بهدف زعزعة المنطقة وإثارة القلق في الشرق الأوسط ومحاولة فرض هيمنتها في دول الخليج.