شهدت محافظة الإسكندرية، اليوم السبت، موجة حر شديدة أدت إلى هروب المئات من أبناء المحافظة إلى شاطئ البحر. وبالرغم من ارتفاع أسعار الشواطئ الخاصة التابعة للفنادق إلى أنها لم تنجو أيضا من الازدحام، بسبب شدة درجة الحرارة في الإسكندرية. واكتظت الشواطئ بشكل كبير بالمصطافين وأهالي الإسكندرية خاصة في مناطق سيدي بشر شرقا، وبعض المناطق الأخرى منها ميامي وخالد بن الوليد التي تشهد إقبالا غير مسبوق من المصطافين. كما هرب السكندريين إلى الحدائق والمنتزهات ومنها المعمورة والمنتزة، وذلك بعد ازدحام الشواطئ هروبا من درجة الحرارة. وفي سياق الهروب من شدة الحر امتلأت المقاهي المطلة على شاطئ الكورنيش بالكامل،بحثا عن نسمة هواء وهروبا من حرارة الصيف.