تعاقد أحمد عز على 5 أفلام ينهي أي أقاويل.. ولم أقلق من العمل معه أكد الفنان عمرو يوسف أن مسلسله الجديد «ظرف أسود» الذى قدمه للجمهور فى رمضان هذا العام تعرض للظلم بسبب مواعيد عرضه على قناة «ten»، لكنه فخور به لكونه عملا راقيا ومحترما. ويضيف أنه فنان مغامر بطبعه بدليل تعاونه مع مخرجين جدد السنوات الماضية، ومؤلفين أيضا مثل «عد تنازلي» رمضان الماضى، و«ظرف أسود» أيضا مع المؤلف أيمن مدحت. وقال يوسف عن سبب تقديمه للمسلسل: «كونه عملا دراميا مختلفا عن مسلسل عد تنازلى الذى قدمته رمضان الماضى، وقدمت فيه شخصية جديدة «يوسف» وأحببتها كثيرا، وشعرت بمشاكلها وعرضت ذلك للمشاهد فى رمضان، وسعدت كثيرا بالنص الذى جاءنى من المؤلف أيمن مدحت لكونه يحمل فكرا جديدا من حيث نهايات الحلقات، وكان ذلك عامل جذب للجمهور». ■ ألم تنزعج من مواعيد عرض المسلسل فى رمضان مقارنة بمسلسلات أخرى؟ - كنت منزعجا جدا من ذلك، وكانت نسبة مشاهدته غير مرضية بالنسبة لى، لكن منذ يوم 6 أو 7 رمضان زادت نسبة مشاهدة المسلسل بشكل ملحوظ وزادت التعليقات عليه وذلك يعرف «word of mouth» أى كلام الناس أو الدعاية غير المباشرة من خلال شخص شاهد العمل وأعجب به ويقول لأصدقائه لكى يتابعوه، لدرجة أن أشخاصا كتبوا عبر مواقع التواصل الاجتماعى «اللى مش متابع ظرف أسود فايته كتير»، وبدليل أنه منذ 15 رمضان بدأ الكثيرون يقولون إنهم شاهدوا حلقات من ظرف أسود وأعجبوا به كثيرا، وسيتابعونه بعد رمضان متابعة جيدة، وهناك أشخاص شاهدوا 6 حلقات فاتتهم على الإنترنت، ثم أكملوه وآخرون شاهدوا 10 حلقات دفعة واحدة عبر يوتيوب، أى أن المسلسل حقق نسبة مشاهدة جيدة فيما بعد، لكونه عرض على قناة جديدة مشاهدتها أقل بكثير من القنوات الأخرى بدليل أنه تم تغيير مواعيد عرضه للساعة 10 مساء فيما بعد». ■ ألم تقلق من زيادة الأعمال البوليسية والتشويقية فى السنوات الأخيرة وتأثيرها على نجاحك؟ - يمكن أن أقدم أكثر من عمل به إثارة وتشويق للجمهور، لكن المحتوى سيكون مختلفا، وذلك مهم فى أى عمل سواء كان رومانسيا أو دراما اجتماعية يجب أن يكون مشوقا للمشاهد حتى يتابعه، وظرف أسود اسم جديد، حيث هو الذى يقوم بتحويل حياة يوسف ل180 درجة من شخص عادى لمتخبط فى الحياة، والحمد لله المسلسل كان مختلفا عن أى عمل قدم فى رمضان، وذلك ما أحرص عليه دائما، أن أقدم شكلا جديدا لم يرنى فيه الجمهور سابقا، حتى لو كانت هذه الأعمال تندرج تحت إطار الإثارة والتشويق، لكن كل عمل مختلف عن الآخر. ■ هل أنت راضٍ عن الصورة التى ظهر بها المسلسل؟ - أرى ذلك بالفعل وذلك يرجع للمخرج أحمد مدحت ومساعده أيضا وذلك أضاف للعمل كثيرا، وأرى أنه ظلم فى نسبة المشاهدة، لكن أؤكد أننى فخور به جدا، فهو عمل جيد جدا ومحترم يكاد يكون ممتازا، وبالنسبة لى أن أقدم عملا رائعا لا يحقق نسبة مشاهدة جيدة فى وقت معين أفضل بكثير أن أقدم عملا فاشلا، والجميع يقول عنه ذلك، فلم يقل عنه أى شخص إنه عمل سيئ أبدا الحمد لله ولا يوجد أى ناقد كتب عنه كلاما سيئا، لكنهم لم تكن لديهم فرصة كافية لمشاهدته، ومتأكد أنه فى العرض الثانى سيحقق نسبة مشاهدة كبيرة. ■ هل تأثر المسلسل بمشاركة ممثليه فى أكثر من عمل رمضانى آخر؟ - لا أعتقد ذلك، لأنه من حق أى ممثل أن يقدم أكثر من عمل، فهذه فرصة له، لكن بالنسبة لى أركز جيدا فى مسلسلى، لأنه حمل ومسئولية كبيرة، ولا يكون لدى وقت أو فرصة لتقديم عمل آخر، لكن ذلك لا يقلل أبدا من تركيزهم، مثل درة وإنجى المقدم ومحمد ممدوح، فشاركوا فى أكثر من مسلسل فى رمضان وقدموا أداء مميزا فى ظرف أسود وأعمالهم الأخرى أيضا. ■ هل ترى أن ظرف أسود أضاف لك فنيا بدرجة أكبر من عد تنازلى؟ - جميع الأعمال التى قدمتها مميزة ابتداء من مسلسل الدالى مع الفنان الكبير نور الشريف، وصولًا لظرف أسود وسعيد بها جميعا، وأنا أعشق المغامرة دائما بدليل تعاونى مع المخرج حسين المنياوى لأول مرة فى مسلسل عد تنازلى، وكذلك تعاونى لأول مرة مع المؤلف أيمن مدحت لكى أقدم مسلسلا محترما راقيا «ظرف أسود» وغيرها من الأعمال. ■ هل اختفت موضة البطل الأوحد للعمل الدرامى؟ - فى رمضان الماضى قدمت بطولة مع طارق لطفى وكندة علوش، وهذا العام مع درة وصلاح عبدالله ومحمود البزاوى وإنجى المقدم. فلا يوجد ممثل يستطيع تقديم عمل فنى بمفرده حتى يحقق النجاح المطلوب. ■ هل أثرت الأزمة التى وقعت بين درة والإنتاج فى الفترة السابقة على المسلسل؟ - لم تحدث أزمة أبدا، الأمر يتلخص أن القنوات الفضائية حضرت للتسجيل معى فى يوم معين لم يكن لدى فيه سوى تصوير مشهد واحد فقط، فكنت متفرغا لذلك، لكن درة كانت مشغولة بمشاهدها لذلك اعتذرت للقنوات، وتم تأجيل الأمر ليوم آخر معها، فالكواليس كانت رائعة بيننا جميعا الحمد لله. ■ ما المسلسلات التى أعجبتك فى رمضان؟ - شاهدت بعض حلقات مسلسل طريقى، وأعجبنى كثيرا فهو مسلسل ناعم ويدخل القلوب، وللأسف لم أشاهد أعمالا كثيرة بحكم انشغالى بتصوير ظرف أسود حتى آخر يوم فى رمضان تقريبا. ■ الجمهور انتقد وجود كم كبير للإعلانات هذا العام.. كيف ترى حل هذه الأزمة؟ - هذه حسابات خاصة بين المعلن والمنتجين وحسابات مادية لا علاقة لى بها، لكن علمت أن الكثيرين مستاءون من كم الإعلانات هذا العام، وجودة الدراما المصرية زادت فى السنوات الأخيرة، بسبب انتقال مخرجى ومديرى تصوير السينما للدراما ورفعوا جودتها كثيرا، وبالتالى التكلفة للأعمال الدرامية ارتفعت جدا، لذلك المنتج الذى ينافس بقوة عندما يبيع مسلسله لقناة معينة فالقناة يجب أن تعرض إعلانات لتغطية التكلفة الخاصة بالعمل الدرامى، فهى حسبة خاصة بهم، لكن أعتقد أنهم سيأخذون بالهم السنة القادمة، لأنها زادت كثيرا هذا العام تحديدا. ■ وماذا عن ردود الفعل الغاضبة على إعلانك «موسى كوست»؟ - الفكرة أعجبتنى كثيرا لذلك قمت بتقديمها، والإعلانات عامة عندما تظهر بشكل مميز تضيف للفنان، وهذه وجهات نظر وإرضاء الناس غاية لا يمكن الوصول لها أبدا، لكن أتمنى أن يعجب الكثيرين، وبالنسبة للانتقادات فالإعلان به فتاة واحدة فقط، والفنان عندما يصل لدرجة معينة من الشهرة يطلب منه تقديم إعلانات حتى يكون اسمه على المنتج، وهناك إعلانات خفيفة وأخرى لا يحبها الناس مثل الأعمال الفنية. ■ المسلسلات هذا العام كانت معظمها مليئة بألفاظ خارجة.. كيف ترى ذلك ؟ - لا أستطيع الحكم على زملائى، فكل فنان حر فيما يقدمه وكيفما يرى ذلك مناسبا له، والفن بشكل عام شيء نسبى، فحكمى عليه مختلف عن حكم أي شخص آخر هناك من يتقبله وآخرون لا يتقبلونه. ■ وماذا عن مشاركتك فى فيلم «ولاد رزق» الذى طرح منذ أيام فى عيد الفطر؟ - أجسد فيه شخصية ربيع وهى جديدة ومختلفة عما قدمته سابقا فى أعمالى السينمائية وعن ظرف أسود، وأتمنى أن يحظى بإعجاب الجمهور وأرى أن هناك ردود أفعال جيدة على العمل الحمد لله منذ عرضه أول أيام عيد الفطر، والمخرج طارق العريان مميز وقدم عملا رائعا وصورة متطورة. ■ ألم تقلق من التعاون مع النجم أحمد عز فى «ولاد رزق» بسب قضيته مع الفنانة زينة؟ - أبدا فتجربتى معه مميزة للغاية والفيلم سينال إعجاب الناس، وأرى أنه سيكون نقلة جيدة لنا جميعا كفنانين، وأؤكد أن أحمد عز وقع عقد 5 أفلام للفترة القادمة، وذلك ينهى أى أقاويل. ■ ما موقفك من تقديم الموسم الثاني لبرنامجك «رجعنا صغيرين»؟ - حتى الآن لم أحدد موقفى، لأننى مشغول بالتحضير لأكثر من فيلم سينمائى الفترة القادمة.