الله ينور يا عم محلب ، يوم ورا يوم وجنابه سهران ومخاصم النوم ، شغّال علي الناحية دي ، و شغّال على الناحية دي ، جنابه نحلة ، دبور ، داير هنا وهناك ، الباشمهندس "هيما" ما بيونش يا جماعة ، رئيس وزرا "شغّال" ، ناظر عزبة الحكومة " ياكل " ، عمدة الوزرا " يركب " مقاول بدرجة كبير مطبخ الدولة "ما يضرش" ، شعاره : «أنا فيه لا اخفيها» ، حاطط مناخيره في كل حتة ، زيارات ومفاجآت ع الريق قبل وبعد الفطار، وأحيانا قبل الدخول إلى سرير النوم ، جنابه جابها على بلاطة على هامش افتتاح سفارة مصر في غينيا : « أنا كده .. طبعي كده .. حالي كده ، لا بحب قعدة المكاتب ولا تكيفات الحكومة ، الروتين ما بحبوش ، الكسل ما ببلعهوش ، الكوسة ما بستطعمهاش ، صمت محلبي ثم تنهيدة أعقبها مصمصة شفايف ثم أماني : « أااااه .. لو كانت رجلا لهرسته وقطعته حتة حتة للبط المتنتور في جنينة المجلس» ، معلنا ، حوكمتنا واضحة : «إصلاح مع كوسه ما يركبوش » ، صارخا : «لقد مضى عهد المحسوبية ولن نعيش بالكوسة بعد» .