هاجمت قوات شرطة حكومة الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، الآلاف من متظاهرى مدينة إسطنبول الغاضبين من تعامل «أردوغان» وحكومة «العدالة والتنمية»، مع تفجيرات مدينة «سروج» الكردية التى أوقعت أكثر من 127 ناشطًا كرديًا بين قتيل وجريح. وخرج آلاف المتظاهرين فى «ميدان تقسيم» الذى شهد من قبل احتجاجات سابقة ضد «أردوغان»، ويعد مهد الثورة التركية ضده، وذلك للتنديد بالهجوم وتحميل «أردوغان» وجماعته مسئولية وقوعها، وذلك باحتضانهم التنظيمات الإرهابية وفتح أبواب تركيا على مصراعيها أمام الإرهابيين من كل مكان فى العالم لينضموا إلى «داعش» فى سوريا والعراق. ووفقا لصحيفة «توداى زمان» ردد المتظاهرون شعارات مناهضة للرئيس التركى وحكومته وحزبه ووصفوه ب «الإرهابى الأكبر». وردد البعض هتافات تتهم «أردوغان» وحزب «العدالة والتنمية» الحاكم بالتعاون مع «داعش».