أثار تنفيذ حكم الإعدام في السيدة الإماراتية آلاء بدر عبد الله الهاشمي، المتهمة بقتل أمريكية داخل مجمع تجاري في العاصمة أبو ظبي، استياء أعضاء داعش الإرهابي، وما عرف ب"ولاية نجد" التابعة للتنظيم. وهدد التنظيم في عدة رسائل نشرها أعضائه عبر منتدياتهم الإرهابية وحساباتهم على موقع " تويتر" بتنفيذ هجمات مقبلة في دبي ردا على إعدام المواطنة الإماراتية ومشاركة أبو ظبي في الهجمات التي شنها التحالف الدولي على معاقل "داعش" بسوريا والعراق. وفي الوقت الذي دشن فيه سياسيين ونشطاء إماراتيين حمل اسم " إعدام شبح الريم" لتحليل القضية والتأكيد على أن اعدامها نتيجة قتلها لنفس بريئة وان تنفيذ الحكم بمثابة انتصار لدولة العدل، اطلق أنصار تنظيم داعش الإرهابي على السيدة لقب "الشهيدة"، ودشنوا هاشتاج مضاد حمل اسم "استشهاد آلاء الهاشمي"، مؤكدين أن أطلق لفظ "شبح الريم" عليها من قبل الصحافة والسياسيين الإماراتيين، هو إساءة للحجاب وللفريضة الإسلامية خاصة بعد وقوع حجابها أثناء القبض عليها بعد قتل السيدة الأمريكية، وأن اعدامها هو "موالاة للكفار على المسلمين"، مطلقين أحكام "التكفير" على الحكومة الإماراتية. وقال أعضاء التنظيم الإرهابي في رسائل تهديدية لحكومة الإمارات: "الدولة الإسلامية سوف تثأر للهاشمي وما إلإمارات سوى منطقة صغيرة تتبع ولاية نجد، ولا نرى التفجير القادم للولاية سوى في الإمارات". وأكد "مزمجر الشام"، الحساب الجهادي الشهير على تويتر، أن "مسئول التنسيق في تنظيم داعش توعد دولة الإمارات بالمفخخات، بعد تنفيذ حكم الإعدام بحق شبح الريم". وهو ما قاله حساب السعودي نمر الذيابي، أشهر شعراء التنظيم الإرهابي في سوريا،: "صبرا يا حكومة الإمارات، فقد فتحتم على أنفسكم أبواب الجحيم، فأختنا لن ننسى دمها، فترقبوا ضرب المفخخات"، حيث يزعم أنصار التنظيم الإرهابي أن تنفيذ حكم الإعدام في آلاء الهاشمي بمثابة مخالفة الإمارات للشرع الإسلامي بالقصاص من مسلم لقتله كافرا - بحسب وصفهم.