أفتى مستشار مفتي الجمهورية الدكتور مجدي عاشور بأنه يستحب في أيامنا المعاصرة أن نخرج زكاة الفطر أموالا لأنها في صالح الفقير. وقا عاشورل في فتواه أمس الثلاثاء ردا على سؤال حول وقت إخراج زكاة الفطر في برنامج فتاوى الناس على قناة "الناس": "إن زكاة الفطر جاءت لتنمية النفس وتزكيتها، ومن أجل إغناء الفقراء عن السؤال في يوم العيد، وهي واجبة، ووقتها عند الأحناف من فجر يوم العيد وفي الشافعية قيل إنها من آخر صلاة في رمضان، وعند المالكية قالوا أنها تبدأ مع أول يوم في رمضان، وعلى المسلم أن يحرص على إخراجها قبل صلاة العيد، فإذا انتهى وقت الجواز فذلك لا يعني عدم إخراجها بل لاتزال في رقبته، حيث أن هناك رأيًا عند الشافعية أن زكاة الفطر هي إلى غروب شمس أول أيام العيد. وأضاف أن الأصل عند الجمهور أن زكاة الفطر لو خرجت بعد صلاة العيد ياثم الإنسان شرعا لكنها تخرج بعد الصلاة، إلا أن رأي الشافعية بمد وقت زكاة الفطر هي فتوى للخروج من الإثم. ولفت إلى أنه يجب أن تخرج زكاة الفطر عن كل من وجبت النفقة في حقه وفي رقبة الشخص كالزوجة والأبناء، وهي واجبة في حق كل إنسان مادام وصل لحد الكفاية، لكن لا تجب زكاة الفطر لمن لم يجد حد الكفاية وهي طعام وشراب يوم العيد. وشدد أن الإنسان إذا لم يخرج زكاة الفطر صومه صحيح، ولكن زكاة الفطر من أسباب القبول لأن الصوم معلق لا يقبله الله إلا بخروج زكاة الفطر.