اتهم المواطن أحمد السواح صاحب كافتيريا الدكتور محمد مطاوع عميد كلية الطب بجامعة بورسعيد بالإهمال الطبى أثناء إجراء عمليتى "كحت للرحم" و" تفريغ تجمع دموى" بالبطن لزوجته بمستشفى آل سليمان في نهاية يونيو الماضى. بدأت مآساة الزوجة عندما شعرت بآلام شديدة بمنطقة البطن بسبب الحمل في شهرها الثاني، فتوجهت بها على الفور للدكتور محمد مطاوع عميد كلية الطب بجامعة بورسعيد في عيادته بحى الشرق، وأوصى بسرعة إجراء عملية " كحت للرحم " بمستشفى آل سليمان، بسبب وفاة الجنين داخل الرحم. ويكمل الزوج: وبالفعل توجهنا للمستشفى في 23 يونيو الماضى، وأجرى لزوجتى العملية الجراحية مقابل ثلاثة آلاف وخمسمائة جنيه، وخرجت من المستشفى بعد تحسن حالتها في نفس اليوم، وبعد سبعة أيام توجهنا لعيادة الدكتور محمد مطاوع، وأجرى كشفه الطبى على زوجتى عن طريق إشعة سونار، واعتقدت أن هذه آخر مرحلة لتعافى زوجتى من آلامها، ويقول الزوج، في 3 يوليو الجارى شعرت زوجتى بألم شديد في منطقة البطن، فتوجهنا على الفور لنفس الطبيب في عيادته، وبعد إجراء الكشف الطبى عليها، أوصى الطبيب بسرعة إجراء عملية جراحية لوجود تجمع دموى داخل تجويف البطن نتيجة حمل خارج الرحم، ووجود كيس دموى منفجر على المبيض الأيمن. وقال الزوج: على الفور توجهت مع زوجتى إلى مستشفى آل سليمان في نفس اليوم، وبالفعل أجرى لها الطبيب العملية الجراحية مقابل ثمانية آلاف وخمسمائة جنيه تسلمها عقب إجراء العملية. وبعد ذلك تدهورت حالتها الصحية بشكل سريع، فطلب منى أحد الأطباء الإسطوانة المدمجة للمنظار الطبى الذي أُجرى لزوجتى قبل العملية الثانية في مستشفى آل سليمان، ولكنى فوجئت برفض المستشفى تسليمى الإسطوانة المدمجة، فحررت محضر بقسم شرطة المناخ برقم 23 أحوال لسنة 2015، اتهمت فيه الدكتور محمد مطاوع بالإهمال الطبى، ومازالت زوجتى تعانى من آلام شديدة بمنطقة البطن وتعيش على المسكنات.