فشل أنصار جماعة الإخوان فى الحشد للتظاهرات التى دعت لها الجماعة للتنديد بخلع المعزول محمد مرسي، حيث لم يتفاعل شباب الجماعة مع الدعوة خوفًا من تصدى المواطنين فى الشوارع لهم، بعد تكرار الجرائم والحوادث الإرهابية، بالإضافة إلى العمليات الإرهابية بسيناء. ونظم العشرات تظاهرة محدودة من مسجد النور المحمدى بالمطرية «معقل الجماعة»، لكنها لم تتحرك إلى الشارع خوفًا من بطش الأهالى بهم بعد توعدهم لها، فيما نشرت قوات الأمن أعدادا مكثفة من القوات فى الشوارع والميادين الرئيسية، ما أجبر التظاهرة على التفرق إلى الشوارع الجانبية. فى الإسكندرية أحرق العشرات من متظاهرى مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية، أعلام تنظيم داعش الإرهابي، عقب صلاة الجمعة، بمنطقة محطة الرمل، للتنديد بالهجمات الإرهابية بسيناء، والتى أسفرت عن استشهاد 17 من أبناء القوات المسلحة. ورددوا هتافات منها «الشعب يريد إعدام الإخوان»، و«لا للإرهاب»، و«يا إخوان يا كاذبين»، و«مش عاوزين كلام.. إحنا عاوزين إعدام»، وحاملين لافتات تطالب بالقصاص العادلة من القتلة وإعدام جميع قيادات الإخوان. ورفع المشاركون فى الوقفة دمية بملابس حمراء، مكتوبا عليها «الشعب يريد إعدام الإخوان»، للمطالبة من خلالها بإعدام قيادات جماعة الإخوان. وكثفت قوات أمن الإسكندرية، من تواجدها فى الشوارع والميادين العامة تحسبًا لاندلاع أعمال عنف من قبل عناصر الجماعة بالتزامن مع ذكرى عزل محمد مرسي. وشهد ميدان القائد إبراهيم بمنطقة محطة الرمل تجمع أعداد من المتظاهرين لإحياء ذكرى عزل محمد مرسي، والتنديد بالأعمال الإرهابية فى سيناء، والمطالبة بإعدام قيادات جماعة الإخوان «الإرهابية». كانت جماعة الإخوان «الإرهابية»، أعلنت عن نزولها المظاهرات بالشوارع على مدى أسبوع كامل، بالتزامن مع ذكرى عزل محمد مرسي.