شدد الفريق جلال الهريدي، رئيس حزب "حماة الوطن، اليوم السبت، على أهمية النصر العظيم الذي حققه الجيش المصري في حرب العاشر من رمضان على العدو الإسرائيلي الغاشم، مؤكدا أنها أعادت هيبة العسكرية المصرية بوجه خاص والعسكرية العربية عامة. وأضاف الهريدي، في بيان صحفي، أن جيشنا العظيم أعطى درسا قاسيا للعدو المتغطرس وأثبت للعالم أجمع أن أجناد "مصر" هم خير أجناد الأرض وأنهم قادرون على التفوق وتحقيق النصر في كل الظروف وهو ما تحقق يوم العاشر من رمضان وهم صائمون. فيما قال اللواء فؤاد عرفة، نائب رئيس الحزب والمتحدث الرسمي: إن يوم العاشر من رمضان هو يوم العزة والكرامة، فنصر رمضان كان نصرا ودرسا لجيوش العالم أجمع، فجيش مصر سوف يظل حامي الوطن وحارس راية العروبة على مر التاريخ. وأضاف عرفة، ما أشبه الليلة بالبارحة إذ يتجدد الدور البطولي للجيش المصري يعود إلى المقدمة عقب ثورة "25 يناير" ويقطع الطريق على المتآمرين بمصر بعد أن حمى الشعب من الفوضى والانفلات والحرب الأهلية التي خطط لها أعداء مصر بمساندة ما يطلقون على أنفسهم النشطاء وها هو يعود مرة أخرى في ثورة "30 يونيو" وينحاز للشعب مرة أخرى ويحارب الإرهاب ويضحي بخيرة أبنائه من أجل حفظ أمن الوطن ومحاربة الإرهاب في كل ربوع الوطن. وطالب نائب رئيس "حماة الوطن" كل أبناء مصر الشرفاء بالوقوف خلف الجيش والقيادة والسياسية في المرحلة الراهنة حتى نحقق لمصر أمالها وأحلامها. فيما قال اللواء محمد الغباشي، مساعد رئيس الحزب وأمين الإعلام: إن نصر العاشر من رمضان، كان أكبر ملحمة عسكرية في تاريخ الجيش المصري، تحققت خلالها انتصارات عظيمة واستعادت للشعب العربي كرامته، بعد تحرير أرض سيناء من المحتل الصهيونى الغاشم فجنود مصر الصائمون قهروا الجيش الإسرائيلي. وأضاف الغباشي، أن الجيش لا يزال في حرب مع الإرهاب وسينتصر بإذن الله، واعتقد أن ذكرى انتصار العاشر من رمضان نبراس للمضي نحو القضاء على الإرهاب الذي يضرب معظم الدول العربية والإسلامية وكان آخرها ما حدث أمس في الكويت وتنس وراح ضحيتها عشرات الشهداء.