جاءت صرخة الأب ماجد للصفحة ليجد من يساعده في التخلص من مأساته التي يعيشها منذ أكثر من 20 عاما، قائلا: «أنا اسمى ماجد إبراهيم مصطفى، شاء الله أن يرزقنى بمحمود الذي توفيت والدته أثناء ولادته وأصيب بتلف في المخ، أدى إلى ضمور، نتج عنه شلل نصفى، فهو لا يتكلم ولا يتحرك، وأنا منذ ولادته كنت له الأب والأم أحمله على يدى في كل كبيرة وصغيرة، ولكن بعدما تقدم العمر، وأصابنى الوهن وأصبحت رجلا مسنا أبلغ من العمر 60 عاما لا أقدر على حمله، ولم أستطع شراء كرسى متحرك له يرحمنى من حمله حتى عند دخول الحمام على الأقل، وأولادى الآخرون منشغلون في حالهم، حيث يعمل إبراهيم 20 سنة كهربائى في فراشة أفراح، ومحمد 27 عاما في المعمار، وليس لدى أي معاش، حيث كنت أعمل في شبابى كهربائى، ولا أتقاضى سوى معاش محمود، وأعيش في بيت بالإيجار ب200 جنيه شهريا، إضافة إلى تكاليف علاج محمود من غيبوبة بالمخ الذي يتكلف نحو 500 جنيه، والذي أقوم بشرائه بمساعدة أهل الخير، وأيضا تكاليف البامبرز. مع العلم أنى حصلت على رخصة كشك من 2004، ولكن لم أتمكن من شراء البضاعة اللازمة له، وكل ما أتمناه أن يساعدنى أهل الخير في شراء كرسى متحرك لمحمود، وبضاعة في الكشك، ليكون لى مصدر رزق يعيننى على الحياة».