أدانت غرفة المنشآت السياحية، ما وصفته بالشائعات المتعمدة والحملات المشبوهة التي يتم ترويجها عبر المواقع الإلكترونية -الغير مسئولة – عن بعض المطاعم السياحية، والتي تسببت في تشويه سمعتها بالباطل، ونشرها معلومات مغلوطة كحقائق مؤكدة طاعنة بذلك مصداقية عمل بعض المطاعم. وأعلنت الغرفة في بيان لها اليوم، أن من يقف وراء هذه الحملات والشائعات هم الخارجين عن الصف الوطني الذي تحاول الدولة استعادته، إضافة إلى إهدار الجهود التي تبذلها وزارة السياحة بالتعاون مع غرفة المنشآت السياحية ، مشيرة إلى أهمية الدور الرقابي الذي تقوم به 7 جهات مختلفة على المطاعم السياحية تأتي في مقدمتها وزارة السياحة. وأكدت الغرفة حرصها على سلامة المواطنين والسائحين وفقًا لقيم المصداقية والجودة والشفافية الكاملة فيما تقدمه من جودة عالية، والذي يخضع لأنظمة الرقابة الصحية، متبعة مواصفات ومقاييس دقيقة وفقًا للمعايير الغذائية الصحية العالمية. وأوضحت الغرفة أن إشاعة لحم "الحمير" ما هي الا ضربة لقطاع السياحة خلال شهر رمضان، الذي يسجل لأول مرة منذ أربع سنوات زيادة ملحوظة في أعداد السائحين، وبالتالي تؤدي الإشاعة لعزوف السياحة العربية عن زيارة مصر بعد أن بذل القطاع جهودا في عودتها خلال هذا الصيف. وقال عادل المصري ، نائب رئيس غرفة المنشآت السياحية، أن الهدف من وراء هذه الشائعات هو ضرب الاقتصاد الوطني والتخريب لتحقيق مصالح شخصية، مطالبًا ملاحقة مثيري هذه الشائعات حرصًا على مصلحة الوطن والمواطنين والسياحة، محذرًا من خطورة مثل هذه الإشاعات على الاقتصاد المصري. وناشد المصري ، بعدم الانجراف وراء الشائعات التي ليس لها أساس من الصحة ولكنها تهدف فقط إلى البلبلة في وقت استطاعت السياحة أن تستعيد عافيتها بشكل أفضل مما كانت عليه خلال الفترة العصيبة التي مرت به السنوات الماضية. ولفت المصري: " أن اتهام المؤسسات العريقة مثل مؤسسة أبو شقرة التي تخضع لرقابة صحية من وزارة السياحة ما هو إلا هجوم منظم بالإساءة لسمعة الكيانات الاقتصادية، كما أن المنشآة تمارس أقصى درجات صحة وسلامة الغذاء تحت إشراف شركات عالمية متخصصة، والذي يؤكد بأنها هجمة منظمة من قوى ظلامية تضر بنشاط الاستثمار والسياحة بمصر".