صرح أسامة كمال، وزير البترول الأسبق، بأن قرار الرئاسة بوقف تطبيق منظومة الكروت الذكية للبترول متوقع ويعبر عن فشل إداري في تطبيق مشروع تم الإعداد له منذ فترة طويلة، موضحًا أن الكروت الذكية ما هي إلا آلية لحفظ الدعم من الإهدار، خاصة أن الوقود يدعم بمبلغ 130 مليار جنيه سنويًا. وأضاف كمال، في حواره على فضائية العاصمة، اليوم الاثنين، أن دعم الوقود الحقيقي يتجاوز 300 مليار جنيه عن طريق حسابات الفرص البديلة، مما يعني وجود إهدار كبير من الدعم الذي يتوجه للوقود ولا يذهب لمستحقيه، موضحًا أن 15% من الوقود المدعم يتم تهريبه وبيعه في السوق السوداء بما يعادل 50 مليار جنيه سنويًا.