سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
قيادي سابق بالقاعدة: الظواهري كان سببّا في مقتل "بن لادن".. وطالبان ماتت بموت أسامة.. أکثر قادة الحركة لديهم مشاكل في العقيدة والتوحيد.. ولهم علاقة وطيدة مع قطر
هاجم أبوطالوت الخراساني، القيادي السابق بتنظيم القاعدة والذي أعلن انضمامه إلى تنظيم داعش، أيمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة، قائلًا إنه كان سببّا في مقتل أسامة بن لادن. وقال الخراساني في رسالة له نشرتها المنتديات الجهادية: "هل أنتم تعلمون.. كانت اتصالات من الشيخ الظوهري مع أبوأحمد الكويتي تسببت في وفاة أسامة بن لادن، مضيفًا لقد التقيت الشيخ الظواهري في عام 2003، هو شخص جيد لكنه هو أيضا عنيد، متعجرف وغير كفء للقيادة. وأضاف: "أن تنظيم القاعدة توفي مع وفاة أسامة بن لادن ما تبقى هو بعض أولئك الذين كانوا مع القاعدة لكنهم ليسوا القاعدة، مشيرًا إلى أن العديد من قادة طالبان الذين غادروا الحركة يشكون في سياسات طالبان وعدم كفاءتها في توحيد صفوف المجاهدين تحت دولة الخلافة الإسلامية. وتابع: "أن أکثر قادة طالبان غير راضيين عن الاختلافات بين المجاهدين ورفضهم مبايعة أبوبكر البغدادي، لافتا إلى أن طالبان ليست صادقة. وأشار إلى أن تنظيم القاعدة لديهم علاقات وثيقة مع علماء سوء في باكستان، وبعض منهم يقبل الجلوس في البرلمان الباكستاني، أنهم لا يعتقدون في الجهاد العالمي، وجهادهم محدودة فقط حتى فتح كابول. وأوضح أن تنظيم القاعدة يؤمن بالأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى باعتبارها معاهد شرعية، ولا يظهر أي عداء تجاه قطروباكستان ويعتبرهم أنظمة ودية، في حين إن هذه البلدان تعمل على مكافحة عن المجاهدين، ولها روابط مع علماء باكستان من أصحاب القومية والضلال. وأكد أن أکثر قادة طالبان لديهم مشاكل في العقيدة والتوحيد وتفشل في فهم منهج النبي محمد، وأن طالبان لا تعتبر الجيش الوطني الأفغاني هم المرتدين والملحدين، وأن الملا محمد عمر مجاهد أبدا ما أدعى أنه الخليفة أو أمير المومنين لعامة المسلمين، وأن أکثر قادة طالبان صمت عن أخطاء أيمن الظواهري. ويأتي ذلك في إطار حرب الاتهامات المشتعلة بين تنظيم البغدادي والقاعدة، إذ اتهم الأول الأخير بالعمالة والتعاون مع قطر من أجل تحقيق أهدافه والقضاء على داعش. وهو ما رفضه أحد أبرز قيادات التنظيم عبر حسابه "تلميذ بن لادن"، واعتبر أمريكا تساعد "البغدادي"، وأصبحت معولهم الأول للقضاء على القاعدة خاصةً في جزيرة العرب. وأشار القيادي في القاعدة، إلى أنهم توصلوا لمعلومات حول تنظيم داعش وتجسسهم عليهم بعد القبض عليهم بعد جواسيس تابعة لهم، ولم يستطعوا الكتمان بين أيدي المحققين في "أنصار الشريعة"، وهو ما دفع قيادات داعش للهجوم عليهم بعد القبض عليهم.