تنتهي اليوم اجتماعات الدورة الثانية للجنة المشتركة المصرية المجرية للتعاون الاقتصادي والعلمي والفني، والتي عقدت ببودابست في الفترة من 10-12 يونيو 2015. توجهت الدكتورة نجلاء الأهواني وزيرة التعاون الدولي إلى المجر لترأس وفد مصر الرسمي المشارك في الاجتماعات، والذي ضم ممثلين من وزارات التجارة والصناعة، والصحة، والإسكان والمرافق، والاستثمار، والبيئة، والزراعة. تأتى هذه الزيارة في ضوء متابعة نتائج مباحثات القمة الناجحة التي تمت بين رئيس الجمهورية وفيكتور أوربان رئيس وزراء المجر والتي عقدت في الفترة من 5-6 يونيو الجاري، والتي تم خلالها عقد جلسة مباحثات ثنائية وافتتاح منتدى الأعمال المصري- المجري. كما تم على هامش الزيارة توقيع مذكرة تفاهم في مجال مكافحة الإرهاب، وكذلك التوقيع على اتفاق قرض بمبلغ 900 مليون يورو لتمويل توريد 700 عربة قطار و50 قطارا مجريا لمصر بما يسهم في تطوير ورفع كفاءة قطاع السكك الحديدية المصرية. وافتتحت أعمال اللجنة بكلمة من الأهواني تؤكد من خلالها على أن هذه الدورة ستتناول بحث علاقات التعاون الاقتصادي والعلمي والفني بين مصر والمجر مع التركيز على مجالات التجارة والصناعة، الاستثمار، الزراعة، الكهرباء والطاقة، الصحة والدواء، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، البيئة، الإسكان، والري وإدارة الموارد المائية، والسياحة والتعليم العالي، والتي تم اختيارها بعد دراسة المزايا النسبية التي تتمتع بها الدولتان في هذه المجالات، وكذلك احتياجات وأولويات الجانب المصري بما يحقق المصلحة المشتركة للطرفين. جدير بالذكر أن السيد ماجيار ليفنت وزير الدولة للاقتصاد الدبلوماسي بوزارة التجارة والخارجية رأس الوفد الرسمي المجري خلال أعمال اللجنة. هذا وسوف تعقد الأهواني أثناء وجودها في بودابست اجتماعًا ثنائيًا مع وزير الزراعة المجري، كما تشمل الترتيبات زيارة أحد مشروعات القطاع الخاص المهمة التي من المقترح التعاون فيها مع الجانب المصري. ومن المنتظر أن يتم خلال فعاليات الدورة الثانية للجنة المشتركة التوقيع على عدد من مذكرات التفاهم التي تشمل المجالات ذات الأولوية لتفعيل التعاون الاقتصادي والعلمي والفني بين البلدين.