شهد اليوم الإثنين الدكتور محمد حسن القناوى رئيس جامعة المنصورة الاحتفالية التي نظمتها كلية الطب؛ لتكريم أعضاء هيئة التدريس والرواد الذين أثروا الحياة الجامعية وكان لهم الفضل في تقدم وتطوير وازدهار الكلية. جاء ذلك بحضور الدكتورة ماجدة نصر نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث والدكتور الهلالى الشربينى الهلالى نائب رئيس الجامعة للتعليم والطلاب وتنظيم الدكتور محمد الحديدي القائم بعمل عميد كلية الطب ولفيف من قيادات أعضاء هيئة التدريس بالجامعة. وتم تكريم 141 من رموز كلية الطب منهم 62 أستاذ متفرغ و79 أستاذ راحل بكلية الطب دفعة 1967، وهى الدفعة الأولى من أعضاء هيئة التدريس بالكلية الذين لهم دور مهم في تأسيس الأقسام العلمية بكلية الطب، والذين بلغوا سن السبعين ومنهم من وافته المنية. حيث ألقى رئيس الجامعة كلمة عبر فيها عن سعادته البالغة لحضور هذه المناسبة، وتمنى أن تكون نهجًا متبعًا في كل المؤسسات الجامعية كنوع من أنواع الوفاء وتوثيق للتاريخ بموروث أعمالنا مشيدا بعطاء أعضاء هيئة التدريس، والتي شهدت الكلية على أيديهم تطورًا ملموسًا وتقدمًا مستمر متمنيًا لمن يخلفه أن يواصل هذه المسيرة على نفس النهج وللكلية مزيد من التقدم والرقى. وأشار الدكتور محمد القناوي إلى أن أساتذة كلية الطب هم من صنعوا اسم جامعة المنصورة عربيا وعالميا، وهم العنصر الأساسي لتميز الجامعة في المجال الطبي حتى أصبحت المنصورة عاصمة الطب في مصر فهم نهر للعطاء المستمر وعلى أيديهم تعلمنا، وأتمنى أن يتكرر هذا التكريم كل عام لنقدم لهم الشكر على كل جهد بذلوه في سبيل العلم والطب وخدمة المرضى. وأكد الدكتور محمد الحديدي، أن الكلية تكرم اليوم العلماء الأجلاء والمتميزين والذين ساهموا في تطوير الكلية وصنعوا النجاح بأيديهم وجهدهم الدئوب ونحن اليوم نقوم بما هو واجب علينا أن نقدم كلمة شكر وتقدير لهؤلاء العلماء الذين أسهموا في الارتقاء بالكلية ووصولها لمكانة متميزة بين كليات الطب داخل مصر وخارجها، وكذلك حصول الكلية على الجودة والاعتماد.