أكد اجتماع التنظيم الدولي بتركيا بقاء الوضع على ما هو عليه لا عودة للوراء وانتخابات الإرشاد سليمة والقيادات القديمة مجبرة على الالتزام بها محمود حسين يلجأ للتنظيم الدولي: كرامتنا اهدرت ونريد الاحتفاظ بصلاحيتنا. تحاول جماعة الإخوان الإرهابية جاهدة للسيطرة على الأزمة التي تمر بها ووضع حد للصراع المحتدم بين القيادات القدماء في التنظيم والقواعد الشبابية، وعقد قيادات الجماعة بالخارج عدة اجتماعات خلال الايام الماضية للتشاور بشأن الأزمة ومحاولة إيجاد حلول لها. وعلمت "البوابة" أن الدكتور جمال حشمت والدكتور عمرو دراج والدكتور جمال عبد الستار ويحي حامد عقدوا اجتماعا مع قيادات التنظيم الدولي من تونس والأردن في العاصمة التركية إسطنبول. وفي غياب تام لقيادات الأزمة وأبرزهم الدكتور محمود حسين الذي لم يتم دعوته للاجتماع على الرغم من تواجده بتركيا، ناقش قيادات التيار الإصلاحي في التنظيم الدولي تداعيات الأزمة الراهنة في التنظيم والتي نتجت عن رفض القيادات التاريخية التخلي عن مناصبهم والالتزام بنتائج الانتخابات التي أجريت في الجماعة مؤخرًا، وفي الوقت نفسه أصرا الشباب على استكمال حركة التغير. اجتماع الإخوان خرج بعدة نتائج غلب عليها جميعا طابع بقاء الوضع على ما هو عليه، بمعني أنهم اتفقوا على الالتزام بنتائج الانتخابات وحركة التجديد التي ترضي الشباب، وأكدوا أنه أصبح من الضروري على قيادات مكتب الإرشاد تفهم الموقف الحالي واستيعاب غضب الشباب والتزام الصمت ولو بشكل مؤقت لحين مرور الأزمة، وراسل القيادات المكاتب الإدارية في مصر لإخطارهم بالنتائج التي تم التوصل إليها. القيادات القديمة داخل الإخوان تقف على صفيح ساخن رافضه الاستسلام والحرب بينها وبين القواعد والتيار الإصلاحي ستكون طويلة ومدمره، وقد علمت "البوابة"، أنهم تواصلوا مع قيادات التنظيم الدولي ومنهم القيادي الإخواني يوسف ندا للتدخل لحل الأزمة وحفظ صلاحيتهم كما كانت حتى إذا استمر التشكيل الجديد لمكتب الإرشاد كما هو.