قال فؤاد بدراوي رئيس تيار الإصلاح بحزب الوفد، إن الأحداث الأخيرة التي شهدها الحزب مؤخرا ومهاجمة رئيس الحزب وأنصاره في وسائل الإعلام، ووصفهم لأعضاء التيار بأنهم قلة، مشيرا إلى إن تلك الوقائع لم تحدث في تاريخه منذ تأسيسه. جاء ذلك خلال المؤتمر الجماهيري الذي نظم بقرية زرزورة التابعة لمركز إيتاي البارود، بحضور أعضاء الهيئة العليا للحزب ونواب مجلس الشعب السابقين عن الحزب ولجان الحزب بمحافظات دمياط وبورسعيد والمنصورة والغربية والإسكندرية والمنوفية. وأشار بدراوي، إلى إن رئيس الجمهورية استشعر الخطر للأحداث الأخيرة حيث طلب لقاء لحل الأزمة، وضم اللقاء كلا من: المستشار بهاء أبوشقة المستشار القانوني للحزب، عصام شيحة سكرتير الحزب والسيد البدوي رئيس الحزب وأنا، حيث تمت مناقشة خلال اللقاء القضايا المهمة بالحزب والحلول للخروج من الأزمة، منها عودة جميع المفصولين، تعديل اللائحة الداخلية للحزب ومراجعة الهيئة الوفدية بعد الحذف والإضافة والعبث بها، مشيرا إن رئيس الحزب السيد البدوي، قال أمام رئيس الجمهورية، لو تم حذف اسم واحد سوف أتقدم باستقالتي من رئاسة الحزب. وأكد بدراوي، على حذف 900 اسم من الهيئة العليا للحزب، عكس ما يردده رئيس الحزب، كما طرحنا فكرة تأجيل الانتخابات الهيئة العليا لمدة أسبوعين، مراجعة الجمعية العمومية حتى تكون الانتخابات معبرة عن الوفدين وليس رئيس الحزب، حيث كان الرد باستحالة التأجيل نظرا للتقدم للترشح، وقدوم المرشحين والجمعية العمومية من المحافظات. وأعلن رئيس تيار الإصلاح بحزب الوفد، إن المستشار بهاء أبوشقة، اقترح أن تكون الهيئة العليا المنتخبة لمدة سنة فقط، وذلك من خلال نص انتقالي ينظم كما حدث في مرات سابقة. وعن التعيينات في الهيئة العليا للحزب، أكد فؤاد بدراوي، إن التيار لم يطلب التعيين في الهيئة العليا ولا صحة لتصريحات رئيس الحزب السيد البدوي في وسائل الإعلام، لافتا إن من طلب التعيين هو رئيس الجمهورية خلال اللقاء، فالهدف بالسنة لنا هو الكيان ذاته وليس المنصب، فرئيس الحزب لدية قدرة على لوي الحقائق والخداع، حيث قام رئيس الحزب بمهاجمتي في وسائل الإعلام قائلا: إن السياسية لا تورث، مشيرا إن فؤاد سراج الدين ما تركش وصية في خزنة حزب الوفد بأن يتولي فؤاد بدراوي رئاسة الحزب الوفد.
