طالب الشيخ نشأن زارع "خطيب الجمعة بمسجد سنفا بمركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية" ضرورة توحد المجتمع ومواجهتة لظاهرة الإدمان . وقال خطيبة الجمعة خلال خطبتة التى حملت عنوان "الإدمان وأثرة المدمر على الفرد والمجتمع"،"الصحة امانة وعليك الحفاظ عليها لتقوم بالمهمة المقدسة وهى عمارة الأرض ولقد قال الله لنا (ولا تلقوا بايديكم إلى التهلكة)". وقال زارع بنوك الدم على وشك الإفلاس لأن دماء الشباب يسبح فيها الترامادول ولأن دماءهم غير صالحة وأصبحت نسبة كبيرة من الشباب يتناولوا الترامادول لدرجة أن المريض المحتاج له فعليًا لا يجده ولا بأضعاف أضعافه. وطالب خطيب الجمعة الأطباء والصيادلة أن يتقوا الله في الشباب و أن يعلموا أن اكتساب المال من هذا العقار اللعين بإدمانه هي أموال سحت لا بركة فيها لأنه لا ضرر ولا ضرار وعلى الشباب أن يقرأ ويتثقف ولا يكون عبدا لهواه وشهواته ثم يخرب بيته بيده ويقتل نفسه وقاتل نفسه الئم من قاتل غيره. وأكد أن الأسئلة الأربعة الرئيسية التى يسأل عنها الإنسان يوم القيامة منها أنه سوف يسأل عن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه ويسأل شبابه فيما إبلاه لن تزول قدم عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع عن عمره فيما أفناه وعن شبابه فيما إبلاه وعن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه وعن علمه ماذا عمل به. وقال زارع إن الدولة تنفق فى العام الواحد 3 مليارات جنيه لعلاج الإدمان، وهذه أموال كبيرة والدولة فى أشد الحاجة إليها ويفقد المجتمع قوة شبابية تتحول عالة على نفسها وعلى الدولة بدلا من أن تكون منتجة ولن تتقدم أمة وشعبها مريض يعانى من المرض. وقال زارع أن الإسلام جاء لمصلحة الإنسان لأن له رسالة عظيمة فى هذه الحياة والدين جاء لخدمة المجتمع والإنسانية ومقاصد الشريعة الإسلامية -حفظ النفس وحفظ الدين وحفظ المال وحفظ العرض وحفظ العقل. وتابع خلال خطبة الجمعة أن الله ميز الإنسان بالعقل الذى يميز به بين الخير والشر والضار والنافع وجعله مناط التكليف لذلك حرم عليه كل مايؤثر بالسلب على هذا العقل لأنه بدون العقل يتساوى مع الحيوان.