قال الشاعر فاروق شوشة، إن معرض "قصائد ملونة" للشاعر والفنان التشكيلي مجدي نجيب، متوهج بالبهجة، وينسينا ما في الواقع من قبح، ويعيشنا الأحلام والفانتازيا، والخيالات الجميلة، والمعرض يشهد بالوجدان طاقة فرح متجهزه، وينسينا ما في الوجود من حولنا من أسى وحزن. وأضاف شوشه:" المعرض ليس قصائد ملونة، بل قصائد ناطقة ملونة، قبل أن تكون ملونة هي ناطقة، لأنها تتكلم وكل لوحة عبارة عن "معني وشيء يقال للمشاهد". وتابع:"، أعمال مجدي نجيب، ليس للاستمتاع بروية، إنما لنصغي ونستمع اليها، وما يميز مجدي نجيب أنه لا ينتمي لمدرسة أحد، وليس عليه تأثير من أحد، كما لا تسطيع الاجيال القادمة أن تقلده، لأنه حالة شديدة الخصوصية، لا يقلد أحدا ولا يستطيع أحد أن يقلده، تميزه من بين مائة المعارض الفنية، فهو صاحب بصمة، والمعرض فيه طفولة مجدي، الطفل الجميل يكبر في السن ولكن الطفولة معه. ويُعد الشاعر مجدي نجيب أكثر شهرة من الفنان التشكيلي حيث تغنى بأشعاره مطربين مصريين كبار وذاع صيت بعض أغانيه وباتت من الأغاني الخالدة في الوجدان المصري والعربي، ومن كلماته تغني عبدالحليم حافظ ب "كامل الأوصاف"، وشادية "قولوا لعين الشمس ما تحماشي"، وأغانيه لمحمد منير "شبابيك"، و"أول لمسه"، وغيرهم. ويستمر معرضه "قصائد ملونة"، التجربة الفنية الممتعة بصريًا ووجدانيًا بجاليري مصر حتى 4 يونيو المقبل.