- تابعت المؤتمر الاقتصادي جيدًا - الاسكواش ستظل مظلومة إذا لم تنضم للأولمبياد - باريس سان جيرمان فريقي المفضل الفرنسى جريجورى جوتيه المصنف الثالث على العالم في لعبة الاسكواش وأحد عملاقة اللعبة الذين توجوا بالعديد من البطولات المحلية والعالمية ليضع اسم فرنسا بجوار اسم مصر وانجلترا على قمة عملاقة اللعبة. جوتيه صاحب ال 32 سنة والمشهور بأسلوب اللعب التكتيكى توج بعدد كبير من البطولات على رأسها بطولة بريطانيا المفتوحة مرتين عامى 2007 و2014 وبطولة أمريكا المفتوحة مرتين عامى 2006 و2013 وبطولة الأبطال عام 2009 ووصل لنهائيات بطولة العالم مرتين 2008 و2009. كما تربع على قمة التصنيف عام 2009. التقت "البوابة نيوز" مع العملاق الفرنسى خلال مشاركته في بطولة الجونة الدولية التي نظمت مؤخرا، وتحدثت معه عن اللعبة والنجوم المصريين وعلاقته بأرض الكنانة والعلاقات الفرنسية المصرية على كل الأصعدة وإليكم نص الحوار.. - في البداية ما رأيك في أجواء بطولة الجونة؟ من الجيد أن نلعب هنا، لكن هذه المرة نلعب في الصيف، وهذا أمر جيد آخر، الجو حار بعض الشيء، لكنه رائع، الجماهير هنا تعرف الاسكواش وتعشقه، من الممتع أن تلعب في مصر. - هل تشعر أن رياضة الاسكواش مظلومة؟ لا مجال للمقارنة بين الاسكواش وبين الألعاب الأخرى، خاصة كرة القدم هؤلاء نجوم الصف الأول، لكن على الأقل الشعب المصري يعرف لاعبي الاسكواش المصريين مثل محمد الشوربجي ورامي عاشور وعمرو شبانة وأحمد برادة في بداية اللعبة في مصر، أعتقد أن شعبية اللعبة في القاهرة أكبر بكثير من هنا، لكن في الجونة الأمور بدأت تتطور، ومن الجيد أن تلعب الاسكواش في عدة مناطق حتى تنتشر على نطاق أكبر وتصبح أكثر شهرة، إضافة إلى أنني أحب مصر وهذه البطولة ستساعد العالم في معرفة مصر بشكل أكبر، الجميع يعرف الأهرامات والقاهرة، لكن لا أحد يعلم شيء عن هذه المناطق الجميلة في مصر. - هل ترى أن الاسكواش لديه فرصة ليصبح رياضة أوليمبية؟ لعبة الاسكواش ظلت تحاول لعدة سنوات سابقة وتضغط على جميع المسئولين حتى تنضم إلى قائمة الألعاب الأوليمبية، وهو أمر ظل محكومًا دومًا بعدة اعتبارات، وهم أن تصبح اللعبة عالمية، تساوي بين الرجال والسيدات، مفيدة للشباب الصغير، جيدة للصحة البدنية، من السهل تنظيمها، أن يكون للعبة تاريخ ومستوى تطور اتحادها، وأن تحظى بشعبية كبيرة، وحاليّا الاسكواش يحظى بكل هذه الاعتبارات، الشيء الوحيد الذي لم يكن متوفرًا هو مدى انتشار اللعبة وحاليًا شاشات التليفزيون المختلفة تعرض المباريات على الهواء مباشرة واللاعبين باتوا معروفين عالميًا، كانت هذه الحجة الوحيدة المتبقية في عدم انضمام اللعبة إلى اللجنة الأوليمبية الدولية، فأصبح الآن من المنطقي أن تصبح لعبة أوليمبية. - وما هي فرص مصر إذا انضمت اللعبة للأوليبياد من وجهة نظرك؟ الميداليات الذهبية في مصر قليلة العدد، إذا أصبح الاسكواش لعبة أوليمبية ستكون هناك عدة ميداليات ذهبية في كل دورة مضمونة لمصر سواء لرامي عاشور أو الشوربجي، فمصر أصبحت دولة عظمى في اللعبة، والفوز ببطولة هنا صعب للغاية. - وهل تعتقد أن الأمور ستظل على حالها حتى ذلك الوقت؟ من الآن حتى 2020 لا نعرف ما الذي من الممكن حدوثه، نرى الآن مصنف خامس على العالم من كولومبيا، لاعبين من هونج كونج وهندي في أول 16 لاعبا، نرى لاعبين من فنلندا وإسبانيا وألمانيا، أعتقد أننا ينقصنا الصين فقط لنسيطر على العالم أجمع، وعندما ننضم إلى الأولمبياد رسميًا سنرى من الموجود على الساحة ومن بإمكانه أن ينافس. - كمصنف ثالث على العالم وأحد رواد اللعبة نريد معرفة انطباعتك عن اللاعبين المصريين؟ كل لاعب مصرى يمتلك موهبة مختلفة عن الأخر، ما يجعل الأمر رائعا فرامى عاشور يتميز بالمهارة والسرعة في التفكير، أما الشوربجى فيتميز بالقوة البدنية الكبيرة مع الفنيات الرائعة ومن أصعب اللاعبين الذين واجهتهم في حياتى. - الآن أنت المصنف الثالث عالميًا هل تتوقع عودتك للمركز الأول قريبًا؟ أنا أبذل قصارى جهدى في كل بطولة أشارك فيها، بالطبع أتمنى أن أتصدر التصنيف العالمى مرة أخرى وسأظل أبذل ما لدي من جهد وطاقة للعودة للمركز الأول. - بعيدًا عن الرياضة، كيف ترى العلاقات المصرية الفرنسية؟ العلاقة جيدة للغاية في الفترة الحالية وهذا يظهر على مختلف الأصعدة وليست الرياضة فقط، نحن جميعًا نتابع الأخبار في مصر باستمرار وفرنسا تعتبر حليفة لمصر وتساعدها دومًا في كل القطاعات وفقًا للعلاقات الطيبة بين البلدين، والتي نتمنى أن تستمر للأبد. - هل تابعت المؤتمر الاقتصادي؟ بالطبع ففرنسا واحدة من المشاركين فيه، ونعلم أنها تقدم كل الدعم لمصر في ظل الظروف الحالية التي تمر بها وكلنا شعب واحد. - ما هي الألعاب الأخرى التي تتابعها باستمرار؟ بالطبع كرة القدم.. وأنا من كبار مشجعي باريس سان جيرمان، وأنا أيضا من عاشقي سباق السيارات والسباحة.