انتقد مسئولو حقوق الإنسان بالأمم المتحدة اليوم الإثنين رفض السلطات في باراجوى السماح لطفلة فى العاشرة من العمر بإجراء عملية إجهاض بعد تعرضها لعملية اغتصاب. وذكرت شبكة "أيه بي سي نيوز" الإخبارية الأمريكية أن المسئولين عن حقوق الإنسان بالمقر الأوروبي للمنظمة الدولية في جنيف أوضحوا فى بيان صدر بهذا الصدد أن السلطات الصحية فى باراجوي رفضت توفير الرعاية الصحية اللازمة لانقاذ حياة الطفلة الحامل فى خمسة أشهر بما فى ذلك إجراء عملية إجهاض بطريقة سليمة. وأشارت الشبكة إلى أن الحادث أثار عاصفة من الجدل داخل باراجوى التى تحظر الإجهاض عدا الحالات التى تكون فيها الأم معرضة للخطر. وكان زوج والدة الطفلة قد اغتصبها حيث ألقى القبض عليه لمحاكمته. وتؤكد منظمة الصحة العالمية أن حمل الصغيرات يعتبر مسألة خطيرة يمكن أن تفضى إلى مضاعفات خطيرة من بينها الوفاة نظرًا لأن جسدها فى هذا العمر ليس جاهزًا لعملية الحمل.