وفى ظل الأزمات الكبيرة التي تمر بها القنوات الإخوانية في قطر وتركيا، وكانت آخرها أزمة شارة البث الخاصة بقناة رابعة، ومن قبلها أزمة التمويل الخاصة بقناة الشرق، أصبح مصير تلك القنوات هو الإغلاق آجلا أم عاجلا، الأمر الذي يجعل إعلاميي تلك القنوات يختفون تماما عن المشهد، ويتوقفون عن بث سمومهم التحريضية ضد مصر، التي بدءوا فيها منذ أن نجحوا في الهروب من مصر مع قيادات الإخوان عقب فض اعتصامي رابعة والنهضة، باحثين عن مكان آخر يعرضون فيه خدماتهم ويبيعون له ذممهم ووطنهم. هيثم أبو خليل ومن ضمن الإعلاميين أيضا هيثم أبو خليل، رئيس المجلس الحقوقي السابق لما يعرف باسم «المجلس الثوري المصري»، والرجل الذي انشق عن الإخوان ثم عاد إلى الجماعة مرة أخرى بعد ثورة 30 يونيو، بعد أن تم فضحه بأنه إحدى الخلايا النائمة الخاصة بالتنظيم الإرهابي. أبو خليل تسبب في فضيحة كبرى للجماعة من خلال أكذوبة الحرائر وتحريض أحد المقربين منه في مصر للإخوانية السابقة فاطمة يوسف للخروج على قناة الشرق والادعاء كذبا بأنها تعرضت للاغتصاب، وبكى أبو خليل حزنا عليها في البرنامج، إلا أن «البوابة» انفردت بحوار مع تلك الفتاة التي كشفت كذب حرائر الإخوان، وعدم تعرضها لأي اغتصاب وإجبار ما يعرف باسم التحالف الوطني لدعم الشرعية لها لجعلها تقول ما قالته مع أبو خليل، الأمر الذي أشعل الحرب ضد هيثم أبو خليل وجعله يتقدم باعتذار رسمي للإخوان على هذا الخطأ الكبير.