سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالصور.. معرض الزهور يحول الأورمان قبلة لعشاق الطبيعة.. مدير الحديقة: من لا يشتري يأتي للاستمتاع بالمعرض.. مواطنون: فرصة لا تعوض.. والبائعون: الأسعار مناسبة للجميع و"الجارونيا" الأكثر شراءً
بدأ بفكرة عام 1920 داخل حديقة الأسماك حيث كانت تعقد مسابقة لاختيار أجمل بوكيه ورد، ثم تطورت الفكرة لتنفذ داخل المتحف المصري، ثم بدأ يعقد سنويا عام 2004 وانتقل إلي حديقة الأورمان.. إنه "معرض الزهور" الذي تنظمه وزارة الزراعة كل عام والذي يعقد في دورته ال 83، وبمجرد أن تدخل بقدميك إلي أرض حديقة الأورمان تجد الكثير من النباتات المعروضة للبيع ضمن معرض النباتات الذي تقيمه وزارة الزراعة وحينها يمتزج شعورك بالنباتات مع الجو العام الساحر للحديقة وهو ما يعطيك شعورا بالبهجة والسعادة. "البوابة نيوز" تجولت بأروقة المعرض لمعرفة معلومات حوله وآراء رواد الحديقة فيه.. حيث أكد الدكتور سيد حسين، مدير حديقة الأورمان، أن المعرض يضم أنشطة كثيرة خاصة بالإنتاج الزراعي من نباتات زينة داخلية وخارجية ومستلزمات انتاج زراعي وشاتلات فاكهة وآلات وأدوات قص خضرة "النجيل" وأسمدة ومغذيات ومبيدات وديكورات للمنازل والفيلات وركن خاص لبيع العطور والروائح وشركات لأسوان لعرض منتجات النوبة وعسل النحل وركن خاص بتنسيق الحدائق أيضا. وأشار إلي أن ما يميز المعرض هو اعتماده علي المنتج المحلي والمستورد أيضا، وهو ما يتيح وجود مختلف الأنواع والأشكال والألوان من الزهور والنباتات المختلفة بأسعار تجذب مختلف الفئات الإجتماعية سواء كانت غنية أم فقيرة، ويبدأ سعر الشتلة من 3 جنيهات وينتهي السعر بآلاف الجنيهات. أضاف، أن الاقبال علي المعرض خلال العام الحالي أفضل من العام الماضي، بالإضافة الى زيادة عدد العارضين الذين وصلوا الى حوالي 160 شركة عارضة خلال العام الحالي، مرجعا ذلك لتحسن الأوضاع الأمنية للبلاد التي اتاحت زيادة الإقبال بتلك الدرجة، مؤكدا وجود دعاية جيدة للمعرض خلال العام الحالي عن ذي قبل. وتابع: أن من يأتي للمعرض يكون هدفه الاستمتاع به حتي وإن لم يشتر شيئا بسبب تنسيق الأزهار ووجود المعرض علي مساحة من الخضرة علاوة علي وجود أسماك الزينة التي تباع أيضا ضمن منتجات المعرض، داعيا المصريين إلى الذهاب للمعرض وخاصة أنه قارب علي الانتهاء حيث ينتهي يوم 11-5 المقبل، مؤكدا أن نشاط المعرض غير هادف للربح وإنما مدعم وزارة الزراعة حيث ينتج قطاعا كبيرا من نباتات الزينة وينشط سوق العمل. كما التقت "البوابة نيوز" أيضا مجموعة من المواطنين المقبلين علي الشراء داخل الحديقة، حيث أكد أحمد حامد، مهندس زراعي أن المعرض فرصة مناسبة لشراء النباتات والأزهار، مشيدا بإقامته داخل حديقة الأورمان وسط المنظر الخلاب والأزهار الأمر الذي يكسب المعرض لمسة جمالية خاصة تجذب الجميع، وأنه يأتي خصيصا للمعرض من أجل شراء الصبار الذي يعشقه مبررا عشقه للصبار، وأن الأسعار ملائمة لمن يكون لديه خبرة بالأسعار خارج المعرض ليتجنب من يرفع السعر عليه. بينما قال السعيد جوجو، فنان تشكيلي، إن المعرض فرصة مناسبة للشراء والاستمتاع بالنبابات والمعروضات الكثيرة، مشيرا إلي وجود نباتات من الصعب الحصول عليها من الخارج مثل نبات المورنجا وهو مكمل غذائي، مشيرا إلي ولعه بالنباتات مثل الرياحين والنعناع والنباتات العطرية، مشيرا إلي أن الشيء الوحيد السيئ هو عدم التسويق الجيد للمعرض.. حيث إنه علم بالصدفة بوجود المعرض مما جعله ينطلق علي الفور لهناك. أما البائعون داخل المعرض فأكدوا أن الفئات الاجتماعية التي تأتي لشراء المنتجات المختلفة من نبات الظل والمزهرات أكثرهم السيدات وكبار السن ممن يرغبون في تزيين منازلهم، وأشاروا إلي أن هناك أنواعا مختلفة من النباتات الزهرية مثل الجارونيا والبامبو اللوتس والبشيرة والدراسينا، ويبلغ سعر البامبو من 9 جنيهات إلي 12 وسعر البشيرة 200 جنيه، والنخل المائي "اللوتس" 35 جنيها كما يصل سعر الدراسينا إلي 15 جنيها وأكثر، مشيرين إلي تفاوت الأسعار علي حسب نوع المعروض فهناك أسعار تبدأ من 5 جنيهات وتصل إلي 20 ألف جنيه مثل أحد أنواع نباتات الصبار. وقال خالد خليفة، بائع نباتات، إنه يبيع العديد من أنواع النباتات مثل الباتونيا والدبلدونيوم وغيرها من النباتات المزهرة وذات الشكل والرائحة الخلابة، مشيرا إلي أن أكثر الأنواع إقبالا من جانب المواطنين للشراء هي "الجارونيا"، وهو من ضمن النباتات التي تحتاج إلي رعاية ومياه وسماد إلي جانب الشمس ويبلغ سعرها للعود الواحد 9 جنيهات، وهو نبات معمر زهرته طوال العام لا تذبل أو تموت.. مضيفا أن من ضمن أكثر الأنواع اقبالا أيضا "الباتونيا" التي يوجد منها أشكال والوان مختلفة وهي مستديمة الخضرة والزهرة وتنطبق عليها مواصفات الجارونيا. وقال، إن المعرض يتفوق على ما يتم بيعه خارج المعرض من حيث وجود مختلف الأنواع من الأزهار والنباتات. ومن جانبه أكد أحمد رشيد، بائع زهور، ان الزبائن تلجأ لشراء نباتات الظل من أجل الزينة وتجميل المنازل أو صالات الاستقبال بالمكاتب حيث توجد أنواع مختلفة مثل البراميرا، وتأتي جميع الفئات المختلفة لشرائها، مشيرا إلي أن الأسعار داخل المعرض تتناسب مع جميع الأطياف المجتمعية سواء غنيا أو فقيرا وذلك لكون المعرض تابعا لوزارة الزراعة كما أن تلك الأسعار لا يجدها المواطن خارج المعرض. اضاف أن الإقبال من نصيب الأسر التي تأتي للشراء حيث تبدأ أسعار نباتات الظل من 10: 350 جنيها مثل "الدراسينا" الذي تتفاوت أسعاره، كما تبدأ أسعار نبات الشمس من 3 جنيهات، وهي نباتات عطرية ولذلك فعليها إقبال أكثر من نباتات الظل.