شقق التضامن الاجتماعي.. تفاصيل تسليم 1023 وحدة سكنية ب 400 مليون جنيه    ذبح 983 أضحية مجانا في ثاني أيام عيد الأضحى بمجازر الغربية    وثيقة استخبارية إسرائيلية توقعت عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر.. ماذا جاء فيها؟    المستشار النمساوي يعلن رغبته في استمرار ائتلافه مع الخضر رغم الخلاف الشديد    بيان رسمي.. 4 مطالب من الزمالك بعد أحداث مباراة المصري    مدفعناش للجماهير.. آل شيخ يكشف أسرار تواصله الأخير مع الخطيب    شواطئ مرسي مطروح تستقبل الآلاف من المصطافين في ثاني أيام عيد الأضحى    تركي آل الشيخ: ولاد رزق 3 من أفضل الأفلام العربية على مر التاريخ    الخارجية الأمريكية: نعمل مع مصر وإسرائيل على إعادة فتح معبر رفح    لعدم تواجدهم بمكان عملهم.. نقل 8 من العاملين بمستشفى ههيا المركزي بالشرقية    سقوط كتل خرسانية كبيرة من عقار بمنطقة طه الحكيم بطنطا.. صور    أبرزهم خالد زكي وحمدي حافظ.. شائعات الوفاة تطارد كبار نجوم الفن    «حياة كريمة» تعيد الابتسامة على وجه بائع غزل البنات.. ما القصة؟    الخارجية الأمريكية: 9 كيانات مقرها في الصين سهلت حصول الحوثيين على أسلحة    «حياة كريمة» تعلن تكفلها بإقامة مشروع لصاحب واقعة «غزل البنات»    "على نفقته الخاصة".. طلب عاجل من الأهلي بشأن مواجهة الزمالك    فسحة ب 5 جنيه.. زحام شديد بحدائق القناطر الخيرية في ثاني أيام عيد الأضحى (صور)    9 سيارات كسح لشفط المياه.. استمرار العمل على إصلاح كسر خط رئيسي بأسيوط    مشروع الضبعة.. تفاصيل لقاء وزير التعليم العالي بنائب مدير مؤسسة "الروس آتوم" في التكنولوجيا النووية    بتوزيع الهدايا للأطفال.. محافظ الأقصر يهنئ متحدي السرطان بعيد الأضحى    منظمة الأغذية: مصر تنتج 413 ألف طن لحوم أبقار سنويًا    ذكرى رحيل إمام الدعاة    محمود الليثي يدخل في نوبة بكاء في بث مباشر    الإفتاء توضح حكم طواف الوداع على مختلف المذاهب    ثبات سعر الذهب اليوم وعيار 21 الآن بختام ثاني أيام العيد الاثنين 17 يونيو 2024    انتبه- 3 روائح يصدرها جسمك عند الإفراط في لحم العيد    أيمن الرقب يكشف السيناريوهات المتوقعة عقب حل مجلس الحرب الإسرائيلي (فيديو)    ستولتنبرج: نصف الإنفاق الدفاعي في الاتحاد الأوروبي يذهب إلى الولايات المتحدة    رئيس وزراء الهند يهنئ الرئيس السيسي: عيد الأضحى يذكر بقيم التضحية والرحمة    ثاني أيام عيد الأضحى.. استمرار انقطاع المياه بالفيوم    شروط القبول في برنامج البكالوريوس نظام الساعات المعتمدة بإدارة الأعمال جامعة الإسكندرية    حمامات السباحة بالقليوبية تشهد إقبالا كبيرا في ثانى أيام عيد الأضحى    البابا تواضروس يستقبل عددًا من الأساقفة    مرض العصر.. فنانون رحلوا بسبب السرطان آخرهم الموزع الموسيقي عمرو عبدالعزيز    أسقف السويس يهنئ قيادات المحافظة بعيد الأضحى المبارك    تفاصيل جديدة حول الطيار المصري المتوفى خلال رحلة من القاهرة إلى الطائف    حقق حلمه.. إشبيلية يعلن رحيل سيرجيو راموس رسميًا    تعرف أفضل وقت لذبح الأضحية    دعاء يوم القر.. «اللهم اغفر لي ذنبي كله»    إطلاق مبادرة «الأب القدوة» في المنوفية.. اعرف الشروط    تفاصيل إنقاذ طفل اُحتجز بمصعد في عقار بالقاهرة    بالترددات وطرق الاستقبال .. 3 قنوات مفتوحة تنقل مباراة فرنسا والنمسا في يورو 2024    هيئة نظافة القاهرة ترفع 12 ألف طن مخلفات في أول أيام عيد الأضحى    لبيك اللهم لبيك    بعد إعلان رغبته في الرحيل.. نابولي يحسم مصير كفاراتسخيليا    بالصور.. شواطئ بورسعيد كاملة العدد ثاني أيام العيد    ثاني أيام عيد الأضحى 2024.. طريقة عمل كباب الحلة بالصوص    مدير صحة شمال سيناء يتابع الخدمات الطبية المجانية المقدمة للمواطنين    القبض على شخص بحوزته أقراص مخدرة بالخصوص    التحقيق مع حلاق لاتهامه بالتحرش بطفلة داخل عقار في الوراق    الفرق بين التحلل الأصغر والأكبر.. الأنواع والشروط    «لست محايدًا».. حسام فياض يكشف صعوبات مسرحية النقطة العميا    مصرع طفل صعقا بالكهرباء خلال شرب المياه من كولدير في الفيوم    الخشت يتلقى تقريرًا حول أقسام الطوارئ بمستشفيات قصر العيني خلال العيد    مانشستر سيتي يحدد سعر بيع كانسيلو إلى برشلونة في الميركاتو الصيفي    زلزال بقوة 6.3 درجة يضرب جنوب البيرو    في ثاني أيام العيد.. سعر الدولار أمام الجنيه المصري اليوم الإثنين 17 يونيو 2024    بيلينجهام: ألعب بلا خوف مع إنجلترا.. وعانينا أمام صربيا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



المرشح للبوكر شكري المبخوت: ليست لي طقوس خاصّة للكتابة واكتفي بالقهوة والسيجارة
نشر في البوابة يوم 06 - 05 - 2015

ساعات قليلة تفصلنا عن النتيجة النهائية لجائزة البوكر العربية، التي ينافس عليها ست روايات من السودان والمغرب ولبنان وفلسطين وسوريا وتونس والتي أُعلنت يوم الجمعة الموافق 13 فبراير الماضي، والروايات هي "شوق الدرويش" للسوداني حمور زيادة و"ممر الصفصاف" للمغربي أحمد المديني و"طابق 99" للبنانية جنى فواز الحسن و"حياة معلقة" للفلسطيني عاطف أبو سيف و"ألماس ونساء" للسورية لينا هويان الحسن، و"الطلياني" للتونسي شكري المبخوت.
ونقلًا عن موقع الجائزة ننشر حوارًا مع الكاتب شكرى المبخوت المرشح في القائمة القصيرة .
- أين كنت عند الإعلان عن القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية؟ وماذا كان رد فعلك؟
وصلني الخبر وأنا منهمك في عملي بالجامعة. كان الناشر الذي هاتفني مبتهجا فبعث في نفسي البهجة.
لقد كانت المنافسة شديدة بين روائيّين مرموقين ونصوص جميلة لم أقرأها كلّها وقتها. وبعد أن استمعت إلى تقييم اللجنة للطلياني ولبقيّة الروايات في القائمة القصيرة تأكّدت أنّ السادة الأعضاء قد قيّموها تقييما دقيقا وبلغوا المقصود منها وتبيّنوا بوضوح استراتيجيّتها في الكتابة.
- ماذا يعني لك ترشيح روايتك في القائمة القصيرة للجائزة؟
طبعا هو نوع من الاعتراف الأدبيّ يأتي من جائزة محترمة ذات سمعة ومصداقيّة. وهو، علاوة على ذلك، فتح لآفاق واسعة أمام الرواية وانتشارها خصوصا بلفت انتباه القرّاء في العالم العربيّ إليها. إنّ هذا الترشيح في حدّ ذاته تتويج للطلياني التي احتلّت موقعا مّا داخل المشهد الروائيّ العربيّ الذي ما انفكّ يتطوّر ويعرف أعمالا روائيّة جيّدة. كلّ هذا مبهج بالنسبة إلى أيّ كاتب.
- هل لديك طقوس للكتابة؟
لا ليست لي طقوس خاصّة تكفي القهوة والسيجارة لأكتب على شاشة الحاسوب أو على الورقة البيضاء. علّمني البحث الأكاديميّ الصبر والسكينة حتّى عندما تجنح بي الأفكار... أو عندما أكون متوتّرا أو متحمّسا لفكرة مّا. طقسي الوحيد مصارعة بياض الورقة وتوليد الأفكار.
- لماذا تكتب؟
قرأت وأنا شاب عبارة لجبران مفادها "جئت لأقول كلمة وسأقولها". لا أدري ربّما أعجبتني النبرة النبويّة في ما قال وربّما شدّني إليها التحدّي والإصرار على القول. ولكنّني كثيرا ما أستحضر قول جبران لأسائل نفسي:"بعد كلّ ما كتبته الإنسانيّة من روائع في الأدب والفكر ماذا يمكنني أن أضيف؟". وفي كلّ مرّة أزعم أنّ مجال القول مفتوح فأكتب. بيد أنّ الأمر مع الرواية مختلف بعض الاختلاف. إنّنا حين نسرد الحكايات نتطهّر وننظّم الفكار التي تغلي داخل دماغنا بالإجابة عن أسئلتنا النفسيّة والاجتماعيّة والوجوديّة التي تشغلنا فنكتشف في مرايا السرد وجوهنا والوجوه التي تحيط بنا ونمنح لركام الوقائع التي عشناها معنى ومغزى. الكتابة في ما أتوهّم حاجة أكيدة عندي وليست ترفا. أبرّرها أحيانا بطريقة تحاول أن تكون عقلانيّة موضوعيّة فأدّعي أنّها التزام اخلاقيّ بعذابات الإنسانيّة وبالحريّة، مطلق الحريّة، ولكن الأرجح أنّها عندي معنى حياتي. أشعر فعلا، وهذا وهمي الخاص وأسطورتي الشخصيّة، أنّني مثلما قال جبران جئت لأقول كلمة. وتبدو لي هذه الكلمة مبهمة غامضة لذلك أكتب لأعرف مضمون هذه الكلمة ودلالاتها.
- لمن تقرأ؟ من هم الكتاب الذين أثروا فيك كروائي؟
كثيرون هم الكتّاب الذين أحببتهم. الروائيوّن العرب الكبار أوّل الأمر من طراز نجيب محفوظ وعبد الرحمان منيف والطيب صالح وإلياس خوري في رواياته الأولى والتونسيّين المسعدي والبشير خريّف وبالتوازي مع ذلك كبار كتّاب الرواية الفرنسيّة بحكم تدريس أبرزهم في المدرسة التونسيّة. ولكنّني، حين بدات أنتقي قراءاتي بصرامة، انشددت إلى الروائيّين الروس أساسا ثمّ شدّتني الرواية الأمريكيّة اللاّتينيّة في فترة من حياتي والآن أنا أميل إلى الرواية الأمريكيّة الشماليّة. بطبيعة الحال هناك روايات لكتّاب من ثقافات أخرى مختلفة ولكن في جميع الأحوال من عادتي، بعد قراءة عشر أو عشرين صفحة، أقرّر مواصلة القراءة أو إلقاء الكتاب جانبا مهما كان اسم الكاتب. فأنا أحبّ النصوص لا كتّابا معيّنين. ربّما كلّ هؤلاء أثّروا فيّ من حيث لا أدري وإذا أردت اسما بعنيه يحفّزني على الكتابة كلّما قرأته فليكن في ثقافتي العربيّة نجيب محفوظ بحكاياته الجميلة وما تخفيه من أسئلة فلسفيّة ومن الروائيّين غير العرب الأمريكيّ فيليب روث بما في كتابته من تدفّق مذهل وبساطة تخفي حسّا نقديّا مذهلا.
- أنت معروف كناقد ومتجرم وباحث جامعي، و"الطلياني" هي روايتك الأولى. كيف أفادتك تجربتك الأكاديمية في كتابة هذه الرواية؟
ربّما علّمني البحث الأكاديمي الصبر على الكتابة والتخطيط الدقيق والتحكّم في إيقاع الجملة والفكرة والنصّ عامّة. والرواية تحتاج إلى كثير من الصرامة والبناء الهندسيّ لتطوير منطق السرد داخلها بقدر حاجتها إلى التدفّق والاستعداد لمفاجآت الطريق وتكثير الاحتمالات. لا أعرف تحديدا تأثير البحث العلميّ في كتابتي السرديّة ولكن ما أنا متأكّد منه نظريّا ومن خلال تجربتي أنّ البحث الأكاديمي وإن كان يتطلّب دقّة المفاهيم وصرامة المنهج فهو يحتاج أيضا إلى كثير من الخيال ببناء الفرضيّات واستنباط الأفكار وسبر الاحتمالات وهذا ما نجده أيضا في التخيّل الأدبيّ الذي يتطلّب بدوره الدقّة والصرامة.
- أنت "من ذلك الجيل الطالبي الذي ثار على واقعه واصطدم بالقمع والاستبداد" (على حد تعبير أحد الصحافيين). هل استعدت ذكريات شخصية معينة في وصفك أحداث الرواية وأجوائها؟
الطلياني سيرة. ولكنّها سيرة جيلي الذي عاش اضطرابات الجامعة ومشاكل تونس في الثمانينات من القرن الماضي. وبطبيعة الحال كنت أستلهم، في نصّ اختار أن يكون "واقعيّا" و"اجتماعيّا" إلى حدّ كبير بحكم متطلّبات الموضوع وأجواء الحكاية، جوانب ممّا عشته شخصيّا أو رأيته أو سمعت عنه. ولكنّ الجانب الشخصيّ أو جانب السيرة الذاتيّة في هذه الرواية معدوم وإن هي إلاّ بعض الذكريات أو المواقف الموزّعة على جلّ الشخصيّات الرجاليّة منها والنسائيّة. فما تصدح به زينة مثلا من أفكار وما كانت تواجه به الإيديولوجيّات الشموليّة من اليمين واليسار وما مدحوها به أثناء مناقشة رسالتها الجامعيّة وغير ذلك من التفصيلات هو من ذكرياتي الشخصيّة مع تعديلات وتخييلات تطلّبها السياق الذي وردت فيه. وفي الراوي كذلك جوانب قليلة من شخصيّتي وذكرياتي. ولكن كلّ تلك التفاصيل والذكريات سواء أكانت شخصيّة أو مأحوذة من تجارب من عرفتهم وعاشرتهم لا معنى لها إلاّ في تناسقها وارتباطها بالسياق الروائيّ المتخيّل كلّيّة. فليس كلّ ما عشناه أو رأيناه جديرا بأن يكون مادّة للرواية ما لم يتدخّل الخيال في إعادة صياغته. هذا أمر بديهيّ لا بدّ من استحضاره دائما.
- هل بطل الرواية،الطلياني، مهزوم منذ البدء؟
بعيدا عن التفاؤل والتشاؤم أرى أنّنا جميعا، حين نتثبّت، مهزومون منذ البدء. ثمّة دائما نقص جذريّ أو بذرة مأساة يمنعاننا من أن نسير إلى حيث نريد فما بالك بمجتمعات محافظة تقليديّة تقمع أجساد الأفراد وتعمّر خيالهم بالممنوعات والتصوّرات الزائفة عن الواقع وتسلب منهم عفويّة القول وتلقّنهم لغة محنّطة بائسة. ورغم ذلك لا أرى بطل الطلياني مهزوما مطلقا فهو بحبّه للحياة وبتمرّده وبأحلامه وبثقافته وشغفه بالموسيقى والقراءة يقاوم وينحت كيانه ويتشوّق إلى الحريّة مثل جلّ الشخصيّات في الرواية. ولكنّ الصدق الأخلاقي يفرض عليّ ألاّ أكذب فأصنع منه بطلا "إيجابيّا" منتصرا في حين أنّ مجتمعاتنا العربيّة عاجزة عن صنع أبطال. لا بطل عندنا إلاّ القائد الواحد الأحد. لست أمريكيّا لأصنع على الطريقة الهوليوديّة بطلا يعبّر عن عظمة كاذبة.
- ما رد فعلك للنساء المغرمات ببطل روايتك؟
أقول لهنّ كان الله في عونكنّ! فالطلياني بالفعل رجل وسيم مثقّف جذّاب وساحر في الرواية وفي الواقع كذلك لو لم يكن مصنوعا من حبر وورق. وأصارحك أنّني مسرور بأنّني صنعت شخصيّة مثل عبد الناصر الطلياني وربّما كان أحد جوانب القوّة في الرواية. بالأمس كنت أوقّع الرواية في معرض الكتاب بتونس فوقفت فتاة جميلة في التاسعة عشرة من العمر. ترجتني أن أنتظرها لتحضر نسختها من البيت حتّى أكتب لها إهداء. ولكنّها سألتني أين أجد الطلياني؟ نظرت إليها مستغربا ثمّ فهمت أنّها كانت جادّة وألحّت في السؤال وحين فسّرت لها أنّ الطلياني محض خيال سالت دموعها على خدّيها. أخذت تحدّثني كيف زارت جميع الأمكنة التي ذكرت في الرواية بحثا عن عبد الناصر الطلياني. سألتني كم سنّه؟ اكتشفت أنّه في سنّ أبيها ورغم ذلك قالت إنّها تحبّه ولا يهمّها عمره. كانت في سنّ ابنتي شرحت لها أنّ التصرّف مع شخصيّات متخيّلة بهذه الطريقة قد يفسد عليها أن تعيش حياتها بشكل طبيعيّ. ذكّرتها بجميع مثالب الطلياني وعيوبه. ظلّت تراه رغم عيوبه رائعا. بعد ساعات أرتني ابنتي على الفايسبوك صورة لي مع هذه الفتاة مصحوبة بتعليق لها ورد فيه أنّها التقتني اليوم وأنا أبو الطلياني وحموها هي غير الشرعيّ! كان الأمر مذهلا بالنسبة إليّ. وما وقع مع بعض الفتيات والنساء وقع بالنسبة إلى زينة. فأحد أصدقائي الذين لا أعرفهم شخصيّا على صفحتي بالفايسبوك كتب معبّرا عن عشقه لزينة وطفق يلومني على المصير الذي اخترته لها مصرّحا بأنّها المرأة التي يحلم بها. وكلامه ما يزال موجودا إلى اليوم في صفحتي. إنّه لأمر مدهش حقّا، وما أدهشني هو هذه القدرة التي للخيال في تصوير الواقع وخلق شخصيّات تسكن وجدان الناس.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.