ينظم المجلس الأعلى للثقافة "ملتقى القاهرة الدولي الثاني لتفاعل الثقافات الأفريقية" من 1 إلى 3 يونيو المقبل بمشاركة مائة باحث ومفكر وروائي وفنان من ثلاثين دولة أفريقية، تحت عنوان "الهوية فى الآداب والفنون الأفريقية". وتناقش هذه الدورة محاور عدة ؛ منها "أثر الحس التاريخي في فى حركة الإبداع الأفريقي بين التقليد والتجديد، اللغة والهوية، أحوال النساء فى أفريقيا وانعكاساتها على الإبداع في الفنون والآداب، دور الشباب في تنمية التعبير عن الهوية، الرواية والشعر وتعبيرهما عن الهوية الأفريقية وحضورهما المتبادل عبر الترجمة داخل أفريقيا وخارجها ، الموسيقى الأفريقية ومدى تأثيرها في توحيد المشاعر في أنحاء القارة ونشر الفن الأفريقى على المستوى العالمي". ومن محاور المؤتمر كذلك؛ "حرية الفكر والإبداع المتاحة للتعبير عن الهوية الثقافية، الشخصية الأفريقية وتصارع الهويات فى زمن العولمة ومخاطر التطرف في القبول والرفض، تلاقى الثقافات فى المشروعات الثقافية الأفريقية". كما تتضمن فاعليات الملتقى مائدتين مستديرتين تتناول الولى المسرح والسينما والفنون التشكيلية، والثانية الرواية والشعر في أفريقيا. وتضم قائمة الدول المشاركة في الملتقى كلا من: أثيوبيا، إريتريا، أوغندا، بوروندى، تشاد، تنزانيا، تونس، الجزائر، جنوب افريقيا، جنوب السودان، زامبيا، زيمبابوي، السنغال، السودان، سيراليون، غانا، غينيا، الكاميرون، الكونغو، كينيا، ليبيا، ليبريا، مالاوى، مالى، المغرب، مصر، موريتانيا، موزمبيق، النيجر، نيجيريا. وعقدت الدورة الأولى للملتقى في العام 2010 تحت عنوان: "تفاعل الثقافات الأفريقية في عصر العولمة". وتتولة تنظيم الملتقى لجنة علمية برئاسة الأمين العام للمجلس الأعلى المصري للثقافة محمد عفيفي وتضم حلمي شعراوي مقرراً، والأعضاء عماد أبو غازي، إقبال بركة، حلمي النمنم، أنور مغيث، خلف الميري، منى إبراهيم، وائل حسين. ويقام على هامش الملتقى عدد من الأنشطة منها تنظيم معرض للكتاب لإصدارات وزارة الثقافة وبعض دور النشر الخاصة، أمسيات شعرية؛ بالإضافة إلى عدد من العروض السينمائية.
