أعلن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن واشنطن مسئولة عن تنفيذ الاتفاق النووي والخلافات الداخلية لا تعفيها من تنفيذ التزاماتها الدولية. وقال ظريف، اليوم الإثنين، لدي وصوله إلى نيويورك أن الهدف من زيارته هو المشارکة في المؤتمر الذي يعقد مرة کل خمسة أعوام لبحث الأرکان الأصلية لمعاهدة الحظر النووي والتوصل الي وثيقة ملزمة ونهائية في هذا المجال. -حسب ما أفادت فضائية " روسيا اليوم. واعتبر ظريف أن الحظر والاتفاق لا يجتمعان واتفاق الإطار الذي تم التوصل إليه في لوزان ينص علي رفع العقوبات بالتزامن مع تنفيذ الاتفاق النهائي. وقال ظريف بهذا الصدد: "قلنا من البداية إن رفع العقوبات يجب أن لا يكون نتيجة لتنفيذنا الاتفاق. فحسب الاتفاق الذي تم التوصل إليه في لوزان يوم 2 أبريل يجب إلغاء العقوبات بالتزامن مع سريان الاتفاق حول برنامج إيران النووي". كما لفت الوزير إلى أن بلاده تنتظر من الجانب الأمريكي توضيحا حول مصادقة لجنة الشئون الدولية في مجلس الشيوخ على مشروع القانون المسمى "مضمون الاتفاقيات حول برنامج إيران النووي عام 2015"، والذي في حال دخوله حيز التنفيذ يعطي الكونجرس الأمريكي الحق في إعادة النظر بالصفقة النووية المحتملة مع طهران. وأكد ظريف: "ننتظر من المسئولين الأمريكيين توضيحات دقيقة حول التناقضات الداخلية (بين الإدارة والكونجرس، وحول المستوى الذي تستطيع التأثير فيه على تنفيذ الاتفاق القادم حول برنامج إيران النووي".